محليات

حملة مشبوهة على الجيش.. ومعلومات امنية توضح!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يفوّت البعض في التيار الوطني الحر فرصة إلا ويستغلونها، من اجل الافتراء او التصويب مباشرة او مواربةً على الجيش بشخص قائده العماد جوزاف عون، فيتهمونه تارة بمخالفة القانون، وطوراً بتقصير المؤسسة العسكرية او تواطؤها، مستخدمين ملف النازحين السوريين ستارًا لهجوم لم تعد ابعاده خفية على احد، وترتبط بملفات أُخرى صارت معلومة لدى القاصي والداني.
وفي هذا السياق دأب النائب العكاري جيمي جبور على اطلاق الاتهامات جزافاً، بحيث ذكر، انّ هناك مخططاً خبيثاً يُحاك في بعض الغرف السوداء حول استحداث مراكز إيواء جديدة للّاجئين السوريين في عكار تستقبل من نزحوا من مناطق الحرب على ان تترافق مع إجراءات جديدة يتخذها الجيش من اجل عرقلة عودة السوريين الى بلدهم عند بعض الحواجز من ضمنها حاجز شدرا.

وتعليقا على هذه الاتهامات، توضح مصادر امنية شمالية لوكالة "اخبار اليوم" أن الكلام ملفق وغير صحيح وينافي الحقيقة، ناصحة النائب جبور التأكد من معلوماته قبل اثارة سرديته الشعبوية المتكررة ضد الجيش، خصوصاً في هذه المرحلة الاشد دقة وخطورة، وتتطلب من الجميع الوعي والتماسك الوطني.

واشارت المصادر الى ان كل الضباط والعناصر الامنيين يبذلون قصارى جهودهم لتسهيل عودة الالاف من النازحين السوريين، كاشفة انّ الجيش قد اوقف منذ فترة شاحنة من نوع "بيك اب" كانت تحمل سوريين مختبئين بشكلٍ مشبوه، بهدف عدم تسجيل خروجهم عبر المعابر اللبنانية، ليعودوا مجدداً الى لبنان، وقد اخلى الجيش سبيلهم بعد التحقيق معهم.

كالعادة يلتزم الجيش الصمت، امام المهاترات ذات الاغراض السياسية، والتي لا تخدم الى الاعداء في ظل الحرب الاسرائيلية المستعرة على لبنان في حين يفترض تحييد المؤسسة المنشغلة بأشد التحديات راهناً، ولا يجوز الايحاء بأن المؤسسة العسكرية تقوم بمخططات معينة.

شادي هيلانة – "اخبار اليوم"
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا