من رحم المعركة... حزب الله يُشكل لجان مُتابعة لتأمين مُتطلبات النازحين

وسع العدو الاسرائيلي من عدوانه على منطقة البقاع ، مستهدفا ما تبقى من معابر وجسور فوق ساقية جوسية تفصل الحدود اللبنانية – السورية، من اجل عزل لبنان تماما عن سوريا من المعابر البرية التي تربط لبنان بسوريا . فاستهدف العدو هذه المرة ما تبقى من معابر غير شرعية التي تربط سوريا بلبنان بـ7غارات متتالية، استهدف فيها ايضا ثلاثة جواجز جديدة من بينها حاجز حوش السيد الشرعي اللبناني، الذي يقيم عليه الجيش اللبناني احدى نقاطه الثابتة ، فوق جسر ساقية جوسية الذي يربط الحدود بين البلدين.

وتأتي هذه الغارات في سياق استهدافات شبه يومية سابقة لعزل لبنان عن سوريا، ولم تتوقف الغارات عند تدمير الجسر العبور الشرعي الذي يقيم عليه الجيش اللبناني احد حواجزه، فطالت الغارات معبر جسر المهمة، ومعبر جسر ، وجسر منجد. وافادت مصادر امنية عن سقوط جرحى لعناصر الجيش اللبناني اصيبوا بجروح طفيفة.

وباستهداف المعابر يكون العدو الصهيوني قد عزل لبنان عن سوريا بشكل نهائي شمالي مدينة الهرمل المعابر الشرعية وغير الشرعية. يقابل ذلك اقفال تام للمعابر الحدودية من شرق لبنان على امتداد الحدود الممتدة من جبل المصنع المحاذي لمعبر المصنع الحدودي جنوبا، حتى معبر القاع ، شمالا حيث تخضع كامل السلسلة الشرقية التي تفصل لبنان عن سوريا لرقابة الغرف البريطانية بعهدة الجيش اللبناني، ضمن خط طولي يمتد من القاع شمالا حتى المصنع جنوبا .

ومع اقفال الحدود اللبنانية- السورية المترافقة مع سلسلة من الاستهدافات التي لم يرحم فيها الطيران المعادي الحجر او البشر ، انعكس ذلك على مواقع الخدمة المجتمعية والرسمية وسبل الحياة ، ما استدعى من حزب الله التحرك والعمل على تشكيل الفرق الانمائية والصحية والاجتماعية التي تعنى بشؤون النازحين والصامدين . واكد مسؤول حزب الله في البقاع حسين النمركد على اولية الاهتمام بالنازحين والصامدين وعدم تركهم، بل ستجدوننا الى جانبهم لتأمين الحياة الضرورية داخل وخارج الحدود، ومن اجل ذلك عملنا على تشكيل لجان متابعة للاعتناء والمتابعة .

حسين درويش - الديار