محليات

بعد "الصمت الانساني"... لقاء معراب غدا "دفاعا عن لبنان" وبهدف مزدوج!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ما كانت قد حذّرت منه المعارضة في اواخر نيسان الفائت، حين عقدت مؤتمرا، في معراب تحت عنوان  "1701.. دفاعاً عن لبنان"، حصل، اذا ان دائرة الحرب لم تعد محصورة في المساندة عند الحدود بل امتدت الى قلب العاصمة وضاحيتها الجنوبية والبقاع والعديد من المناطق التي استهدفتها الغارات الاسرائيلية...

مرة جديدة، وبعد "الصمت الانساني" امام هول الجرائم وسقوط الابرياء، عادت معراب لترفع الصوت وتوجيه الرسالة الى المعنيين، اذ دعت مجددا قوى المعارضة الى عقد مؤتمر ثانٍ "دفاعا عن لبنان"، يعقد غدا، وسعياً لوضع الإطار السياسي الذي يوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي. وذلك بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان حدّاً كارثيّاً وفي ظل ما يعاني اللبنانيّون من موت وتهجير ودمار وانهيار.

ويشرح مصدر قواتي عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الفريق الممانع يريد اللبنانيين صامتين او خاضعين، دون خيار ثالث، ولكن بالنسبة الينا والى المعارضة كلمة الحق والحقيقة تقال باستمرار. مذكرا ان توجيه الدعوة الى مؤتمر الغد ليس وليد الساعة، بل هو ينبثق عن خطابها وقناعاتها اقله منذ العام 2005 ، فـ "هذا ما نؤكد عليه يوميا، ومطلب السلاح الواحد على الاراضي اللبنانية بكاملها ليس بالامر الجديد"

وردا على سؤال، يميّز المصدر بين ما تمارسه اسرائيل مع الحزب، وبين مقاربتنا للسلاح غير الشرعي، موضحا ان اسرائيل في حرب مع حزب الله نتيجة لحرب الاسناد الذي كان قد اعلنها منذ عام، واساسا الحزب هو ذراع ايرانية في سياق المواجهة الايرانية- الاسرائيلية، اما مشكلتنا تتمثل في مصادرة قرار الدولة من قبل هذا الفريق الذي يمنع تطبيق الدستور، ويبقي لبنان ساحة للتصفيات والاغتيالات والموت والانفجارات والحروب والكوارث... لقد "حوّل لبنان الى مقبرة"، وخير دليل التطورات الدراماتيكية منذ 8 تشرين الاول 2023 لغاية اليوم، مشددا على ان موقفنا ثابت بمعزل ما اذا كانت اسرائيل واميركا ضد الحزب وايران معه.

وفي هذا السياق، اوضح المصدر ان المؤتمر يأتي في اطاره البديهي والطبيعي، خصوصا ان لدى القوات استراتيجية عقد المؤتمرات عندما ترى ان هناك حاجة لايصال الرسالة، مذكرا لو تم الالتزام بالتوصية التي صدرت عن مؤتمر نيسان لما كانت الحرب لتتوسع ولكان حزب الله وفر على نفسه وعلى اللبنانيين الكثير من المآسي.

وهنا استطرد المصدر للرد على الكثير من التأويلات، جازما ان القوات لا تريد ان تتزعم او ان تترأس المعارضة ولا تتقاطع مع اطراف خارجية، فكل ذلك لا يندرج الا في خانة الكلام الذي لا جدوى منه، بل على العكس القوات تواكب التطورات، من خلال مؤتمر بهدف مزدوج:

اولا: التأكيد انه في اليوم التالي للحرب لا يمكن العودة الى اليوم الذي سبقها او اليوم الذي سبق وقف اطلاق النار. فليس مسموحا بعد الدمار والموت والكوارث وكل ما حل بالبلد ان نعود business as usual وكأن شيئا لم يحصل فيتكرر الحديث عن المقاومة وتوازن الرعب والردع. اذ حان الوقت لتطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، و1701 بكافة مندرجاتها وبشكل واضح، "فلا سلاح خارج سلاح الشرعية"، وبالتالي يتقدم مشروع الدولة على ما سواه من مشاريع، وعندها لا غلبة لفريق على الآخر ولا تهميش، علما ان حزب الله هو من يهمش الشيعة وجميع اللبنانيين من كافة الطوائف كونه يُغلّب المشروع الانقلابي ومشروع الدُويلة وهو الامر الذي اضر بلبنان واللبنانيين.

ثانيا: التأكيد على اعادة تكوين السلطة اي انتخاب رئيس للجمهورية تكليف رئيس حكومة وتشكيل حكومة، على ان تكون كل الرئاسات ملتزمة بالتوجه الوطني، فلا نريد رئيس جمهورية يساوم بل يطبق الدستور والقرارات الدولية، وهذا ايضا ما هو مطلوب من الحكومة العتيدة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا