محليات

غارة الخميس.. ما نوع الذخيرة التي قصف بها العدو عمق بيروت؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قنابل أميركية ذكية استخدمت في الضربة الإسرائيلية على النويري، والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 117 آخرين، وفقًا لتحليل الشظايا التي عثرت عليها صحيفة الغارديان في مكان الهجوم.

وأصابت الغارة ليلة الخميس مجمعًا سكنيًا في حي البسطة المكتظ بالسكان، مما أدى إلى تسوية المبنى السكني بالأرض وتدمير السيارات والمساكن المجاورة.

وكان هذا الهجوم الأكثر دموية على العاصمة اللبنانية منذ بدء القتال بين حزب الله وإسرائيل قبل عام.

وعثرت الصحيفة على بقايا ذخيرة هجوم مباشر مشترك أميركية الصنع (Jdam) في أنقاض المبنى السكني المنهار بعد ظهر يوم الجمعة. وJdams عبارة عن معدات توجيه صنعتها شركة بوينغ الأميركية للطيران والتي يتم ربطها بـ "قنابل ذكية" كبيرة يصل وزنها إلى 2000 رطل (900 كجم)، وتحولها إلى قنابل موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وتم التحقق من بقايا الأسلحة من قبل قسم الأزمات والصراع والأسلحة في هيومن رايتس ووتش وفني قنابل عسكري أميركي سابق.

وقال ريتشارد وير، أحد كبار الباحثين في مجال حقوق الإنسان: "إن نمط القنبلة وشكلها يتوافق مع زعنفة الذيل لمجموعة أدوات التوجيه الأميركية الصنع Jdam الخاصة بالذخائر الملقاة جواً من سلسلة Mk80". وتشتمل سلسلة Mk80 على ثلاث فئات من القنابل، أصغرها يبلغ وزنه 500 رطل وأكبرها 2000 رطل.

قال وير: "إن استخدام هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان، مثل هذه، يعرض المدنيين في المنطقة المجاورة لخطر شديد من الضرر الفوري والدائم".

وتابع: "لقد كانت الأسلحة الأميركية أساسية في حرب إسرائيل في غزة ولبنان، حيث كانت أسلحة Jdams على وجه التحديد واحدة من أكثر الذخائر التي تطلبها إسرائيل من الولايات المتحدة".

وخلص تحقيق سابق أجرته صحيفة الغارديان إلى أنه تم استخدام سلاح الجدام في هجوم أسفر عن مقتل سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهو ما اعتبرته هيومن رايتس ووتش انتهاكًا للقانون الدولي.

ويمثل هجوم الخميس المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من استخدام ذخيرة أميركية الصنع في هجوم على وسط بيروت منذ عام 2006.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا