محليات

هذا هو سقف التصعيد.. هامش اسرائيل بدأ يضيق!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يزال الحديث السياسي خجولاً بالتزامن مع التصعيد العسكري الحاصل، لكنّ هذا المستوى المحدود من النقاش السياسي قد يتفاعل في الايام المُقبلة خصوصاً في ظلّ الحديث عن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية مع ما يعنيه ذلك من تطورات مرتبطة بالداخل الاسرائيلي وبالموقف الاميركي مما يحصل في الشرق الأوسط. 

وتعتقد مصادر مطّلعة أن الايام المقبلة ستكون صعبة، وبمعنى أدقّ خطيرة جداً، إذ إنّ الهامش الزمني للتصعيد العكسري الاسرائيلي في المنطقة ككُل بدأ يضيق، حيث إنه لن يتخطى الخمسة عشر يوماً حتى تجد اسرائيل نفسها مضطرة للتعامل مع نتائج الانتخابات الاميركية كما هي، وعليه فإنّ مسار الحرب، وإن كان طويلاً مقارنة بالحروب الماضية، فإنّه لن يطول كثيراً.

وترى المصادر أن الدول الأوروبية والغربية عموماً لن تقبل بأن يصبح لبنان واقعاً في الفوضى، لأن ذلك سيعني أن شواطىء المتوسط ستصبح ممراً إلزامياً لعدد كبير من المهاجرين نحو أوروبا، إضافة الى ذلك سيكون ممراً للفوضى الامنية تجاهها من دون أن يعني ذلك تدمير قدرات "حزب الله" وانتهائه، بل على العكس من ذلك، فقد يستفيد "الحزب" من الفوضى لإعادة ترميم نفسه كما حصل في العام 1982 حين وُلد من رحم الفوضى العارمة.

 وتضيف المصادر أن التصعيد الذي حصل في لبنان قد بلغ سقفه الكامل، إذ من الممكن أن تتزايد حدّة الغارات الجوية، ودون ذلك لا تصعيد جديدا متاحا أمام العدو الاسرائيلي سوى "الاجتياح البرّي"، وهذا الأمر سيُعيد تعديل موازين القوى لصالح "حزب الله" الذي أثبت قدرته على خوض حرب برية طويلة. 

امام هذا الواقع بدأت الاتصالات الدولية والدبلوماسية والمحلية تتوالى بصرف النظر عن جداوها أو عن كونها مجرد تمرير للوقت بين الاميركيين والاوروبيين من جهة وبين القوى السياسية المحلية، من بينها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي من أجل التوصّل الى تفاهمات سريعة تضبط التطورات الراهنة وتمنع انزلاقها الى المحظور في انتظار الرد الاسرائيلي على ايران.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا