منيمنة: لم أتلقى دعوة لحضور لقاء معراب 2

أوضح النّائب إبراهيم منيمنة في حديث لـ"صوت كل لبنان"، أن عدم مشاركته والنّواب بولا يعقوبيان، فراس حمدان، ملحم خلف، نجاة عون صليبا وياسين ياسين في لقاء معراب 2 يعود لعدم تلقيهم دعوة ولو وُجّهت لما كانوا قد شاركوا على غرار معراب 1، وذلك لجملة تحفظات على الشّكل والمضمون.

على صعيد الشكّل، أوضح منيمنة ان أي لقاء وطني يجب ان يراعي كلّ المكونات السياسية في لبنان ومكان اللقاء يجب أن يضفي نوعًا من المساواة، أمّا في المضمون فرفض منيمنة ربط القرارات الدولية بالاستحقاق الرئاسي، وقال ان بيان اللّقاء حمل سقوفاً عالية من الصّعب على أي رئاسي توافقي تحقيقها.

وكشف منيمنة عن مبادرة لقوى التغيير قوامها فصل الجبهة الجنوبية عن غزة، ونشر وتعزيز الجيش في الجنوب، وقال لمسنا بوادر إيجابية في هذا السياق.

وتحدّث منيمة عن إشارات إيجابية وحظوظ كبيرة لنجاح المساعي القائمة، مشيراً الى ان اللقاءات التي يقوم بها نواب التغيير هدفها خلق تقاطع نيابي على مواقف سياسية أساسية لتعطي إشارة للخارج بأن اللبنانيين جادون بتفعيل المجلس النيابي واستعادة الدولة ودورها.

وإذ شدد منيمنة على أهمية التطبيق الحرفي للقرار 1701، لأنه يؤمن مرحلة انتقالية من وقف العدوان، اعتبر الا حماية كاملة للبنان، ولكن علينا ان نرفع الجاهزية لمواجهة العدو.

وعن موجة النزوح الداخلي، نبّه منيمنة الى ان بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي الى محاولة الاستثمار بالملف واثارة النعرات الطائفية، لذا لا يمكن التعامل مع هذا النزوح بالشأن الاغاثي فقط، والاساس اليوم هو وفق إطلاق النار واعادة الاستقرار.

ورأى اننا امام لحظة مصيرية تهدّد الكيان والبلد، وعلى الجميع التّراجع ومحاولة إيجاد الموقف المشترك لان الأولوية هي لحماية البلد.