محليات

كيف علّق "الإشتراكي" على تعيين "وصيٍّ" إيراني جديد على حزب الله؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

برزت في الأيام الأخيرة معلومات صحفية عن تعيين "وصي" إيراني جديد على "حزب الله" وهو محمد رضا فلاح زادة مساعد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ريثما يتم تعيين الأمين العام الجديد للحزب، فهل يتخوّف "الللقاء الديمقراطي" من تأثير هذا الإرتباط على قرارات الحزب الداخلية، خصوصا بعد البلبلة الذي سبّبها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لدى زيارته لبنان؟

عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب بلال عبدالله، شدّد على أننا "متمسّكون بما أكّده الحزب لجهة تفويض رئيس مجلس النواب نبيه بري في الملفات الداخلية والمفاوضات القائمة، وهذا التفويض يشكّل لنا الضمانة المطلوبة".

وأضاف: "كل ما يتعلّق بإيران لا يعني لنا شيئا، علما أننا على دراية بطبيعة الإرتباط القائم بين الحزب وإيران".

وإذ رفض "المحاسبة على النوايا"، أكد عبدالله أن "بري كان واضحا وحاسما في المبادرة التي أطلقها"، نافيا "ما قيل عن عرقلة وزير الخارجية الإيراني لنتائج اللقاء الثلاثي في عين التينة".

وتجدر الإشارة الى أن رئيس حزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط كان قد أبدى امتعاضه من كلام عراقجي، قائلا: "لا يستطيع أن يعطينا دروسا في المواجهة، والكلام الذي صدر عن اللقاء الثلاثي واضح ومجلس النواب هو الذي يُقرر".

ولفت جنبلاط في تصريح تلفزيوني، الى أن "البيان الذي صدر عن الاجتماع الثلاثي في عين التينة كان واضحاً لناحية وقف إطلاق نار وعدم ربط غزة بلبنان والذهاب نحو انتخابات رئاسية، وسمحت لنفسي في الاجتماع اليوم بالقول إننا لسنا بحاجة إلى دروس في المواجهة من أي جهة".

من جهة أخرى، علّق عبدالله على تصريح بري حول استمرار دعمه ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، لافتا الى أن "بري لم يأت على ذكر اسم فرنجية في المبادرة الأخيرة التي أطلقها والإجماع حصل على رئيس توافقي يطمئن الجميع".

هند سعادة-الكلمة أونلاين
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا