محليات

ماذا بعد مؤتمر معراب؟!... وهل يمكن للبنان أن يستعيد دوره؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على الرغم من كل الانتقادات التي وجهت اليه، الا ان مؤتمر معراب كان محطة مفصلية في المشهد السياسي اللبناني، حيث أكد مراقب إقليمي مطّلع على التطورات الراهنة أن المؤتمر عزز مجددًا مفهوم السيادة والاستقلال الوطني بعيدًا عن أي هيمنة إقليمية، خاصة تلك المرتبطة بإيران.

وقال: هذا المؤتمر لم يكن مجرد حدث عابر، بل أطلق مسارًا جديدًا في الداخل اللبناني، الأمر الذي أثار قلقًا كبيرًا لدى محور الممانعة، الذي سارع إلى شن هجوم استباقي عليه قبل انعقاده، ما يعكس مدى القلق من تأثيره المحتمل على التوازنات السياسية القائمة.

ورأى المراقب أن القوات اللبنانية، بفضل دعمها الشعبي الواسع ورؤيتها السياسية الثابتة في تعزيز سيادة لبنان، استطاعت فتح نقاش وطني جاد حول الخيارات الاستراتيجية الكبرى. واضاف: بيان المؤتمر الختامي لم يكن مجرد إعلان بل شكّل رسالة واضحة إلى العالم العربي والمجتمع الدولي بأن لبنان قادر على استعادة دوره الريادي ومكانته، بعيدًا عن الارتهان للمحاور الخارجية.

وتابع: على عكس الاجتماعات التي تعمق الانقسام وتعزز الأجندات الخارجية، جاء مؤتمر معراب ليعيد رسم صورة لبنان السيادي، الملتزم بقرارات الشرعية الدولية ومقررات الأمم المتحدة دون مواربة أو تفسير مزدوج.
وختم المراقب أن قوة الإرادة السياسية التي تتمتع بها القوات اللبنانية رسمت ملامح جديدة للبنان؛ لبنان الذي يستعيد دوره الطبيعي، بعيدًا عن مشهد الحروب والتبعية. لقد بدأ مسار استعادة الدولة وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وهو المسار الذي من شأنه أن يعيد تشكيل المشهد السياسي في المنطقة برمّتها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا