بعلبك تُباد ليلاً… وخروج مستشفى عن الخدمة

تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على شمال لبنان وجنوبه، وشهد البقاع سلسلة غارات لم تتوقف حتى ساعات الفجر الأولى، وعاشت بعلبك تحديداً الليلة الأعنف على الإطلاق منذ بدء القصف الاسرائيلي.

البقاع
تعرضت مدينة بعلبك وقرى القضاء لسلسلة غارات اسرائيلية متزامنة قرابة الساعة الأولى من بعد منتصف الليل، والأعنف بينها كانت لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، عند محلة “قبة دورس”، التي دمرت أحد المباني وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة.

كما دمر الطيران الاسرائيلي منزلا عند أطراف مدينة بعلبك.
واستهدفت الغارات أيضا في قضاء بعلبك بلدتي دورس وشعت، ولم تغب المسيَّرات عن أجواء المنطقة.
واستهدفت الغارات بلدة النبي شيت وأطراف أبلح ورياق وسهل الفرزل ويونين وبلدة العين.

كما أغار على بلدة رياق بالبقاع الأوسط وعلى بلدة الكرك في قضاء زحلة.

الجنوب
جنوباً، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات استهدفت محيط مجرى نهر الليطاني بين بلاط وبرغز.

واستهدفت غارة على منزل في بلدة جرجوع، إقليم التفاح، أسفرت عن تدمير المنزل.

وتجددت فجراً الاشتباكات بين الجيش الاسرائيلي و “حزب الله” في عيتا الشعب، وأفيد عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنة شتولا مقابل عيتا الشعب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ، مساء أمس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت البيسارية وقد سمع صدى الغارات في مختلف أرجاء صيدا، واستهدفت الغارات منزلا فارغا ومحلات تجارية.
وألقى بالوناً حرارية فوق مدينة صيدا. وأغار الطيران الحربي ليلًا على منطقة القاسمية ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات.