عربي ودولي

إزالة إسرائيل الألغام في الجولان ينذر بتوسيع الحوب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت مصادر أمنية ومحللون إن القوات الاسرائيلية قامت بإزالة الألغام الأرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وقطاع منزوع السلاح على الحدود مع سوريا.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل قد تسعى لضرب “حزب الله” للمرة الأولى من الشرق على طول الحدود اللبنانية، وفي الوقت نفسه إنشاء منطقة آمنة يمكنها من خلالها رصد الجماعات المسلحة بحرية ومنع التسلل.

وبينما تم الإبلاغ عن نشاط لإزالة الألغام، كشفت مصادر تحدثت إلى وكالة “رويترز ” بينها جندي سوري متمركز في جنوب سوريا ومسؤول أمني لبناني ومسؤول في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن تفاصيل إضافية لم يتم الإبلاغ عنها، أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الذي يفصل المنطقة المنزوعة السلاح باتجاه الجانب السوري، وحفر المزيد من التحصينات في المنطقة.

الأعمال العسكرية التي تتضمن غارات من الجولان الذي تحتله إسرائيل وربما من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصلها عن الأراضي السورية، يمكن أن تؤدي إلى توسيع الصراع بين إسرائيل و”حزب الله” وحليفته “حماس”، الذي اجتذب إيران ويخاطر بدخول الولايات المتحدة.

ومن خلال توسيع جبهتها في الشرق، تستطيع إسرائيل تشديد ضغوطها على طرق إمداد “حزب الله” بالأسلحة، والتي يمر بعضها عبر سوريا، الجارة الشرقية للبنان وحليفة إيران.
وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع “حزب الله” المدعوم من طهران منذ أن بدأ الأخير إطلاق صواريخ عبر الحدود اللبنانية دعما لحركة “حماس” بعد أن أدى هجومها المميت على جنوب إسرائيل إلى إطلاق حملة عسكرية إسرائيلية على غزة. والآن، بالإضافة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً جسيمة بحزب الله في الشهر الماضي، يتعرض الحزب لهجوم بري إسرائيلي من الجنوب ويواجه قصفاً بحرياً إسرائيلياً من البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب.

وقال نوفار سابان، محلل الصراعات في مركز هارمون ومقره اسطنبول، إن العمليات في الجولان، وهي هضبة تبلغ مساحتها 1200 كيلومتر مربع وتطل أيضًا على لبنان وتقع على الحدود مع الأردن، تبدو وكأنها محاولة للتحضير للحرب “الأساس” لهجوم أوسع في لبنان.

وقال: “كل ما يحدث في سوريا يخدم استراتيجية إسرائيل في لبنان، ضرب طرق الإمداد، وضرب المستودعات، وضرب الأشخاص المرتبطين بخطوط الإمداد لحزب الله”.
وتسارعت أعمال إزالة الألغام والأعمال الهندسية التي تقوم بها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وفقا لضابط مخابرات سوري، وجندي سوري متمركز في جنوب سوريا، وثلاثة مصادر أمنية لبنانية رفيعة المستوى تحدثت إلى “رويترز “من أجل هذه القصة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا