محليات

وقف إطلاق النار على طاولة حزب الله.. تراجع تكتيكي أم مناورة استراتيجية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شدد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في حديثه يوم الثلاثاء، على أن وقف إطلاق النار يشكل السبيل الوحيد لعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، دون أن يحدد بوضوح الأسس التي سيقوم عليها هذا الوقف.

في خطاب متلفز، هو الثالث من نوعه منذ اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ربط قاسم مرة أخرى بين جبهتي لبنان وغزة، مشيرًا إلى أن هذا "الإسناد يمنع المشروع التوسعي الإسرائيلي واحتلال لبنان". وأضاف أن "طالما استمرت إسرائيل في استهداف لبنان بكامله، فمن حق حزب الله استهداف أي نقطة في الداخل الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "المعادلة الحالية هي إيلام العدو".

تصريحات نعيم قاسم أثارت تساؤلات بين المراقبين عما إذا كانت هذه الدعوة لوقف إطلاق النار تعبر عن تراجع في مواقف حزب الله أو عن تغيير في معادلات المواجهة.

من جهته، أوضح الباحث في مركز الإمارات للسياسات، الدكتور محمد الزغول، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن "الحديث عن وقف إطلاق النار لا يمثل معادلة جديدة". واعتبر أن قاسم بدا مرنًا في حديثه، ولكن ليس بالقدر الذي يشير إلى فصل جبهتي لبنان وغزة، مؤكدًا أن حزب الله يسعى إلى وقف شامل لإطلاق النار، وهو ما يتماشى مع المواقف الإيرانية.

وفي السياق نفسه، قال النائب السابق عن حزب الليكود الإسرائيلي، أيوب قرا، إن "لبنان مأخوذ رهينة للحرس الثوري الإيراني"، وأضاف في تصريحه لقناة "سكاي نيوز عربية": "نحن لا نريد الحرب، لكن وجود حزب الله مسلحًا يشكل كارثة على المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن إسرائيل تسعى لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم ولكن أيضًا للقضاء على حزب الله.

وأشار قرا إلى أن وجود حزب الله على الحدود الإسرائيلية وتشكيله ما وصفه بـ"الحكومة داخل الحكومة" في لبنان، هو أمر لا يمكن لإسرائيل أن تقبله بأي حال من الأحوال.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا