"بري وأجندته الرئاسية"... هل يشهد 9 كانون الثاني تحولًا حاسمًا؟
غارة رياق... "ظننته ميتاً ثم لما مسحت على وجهه تنفّس"
يكوّر الرجل، المغطى بالغبار، يديه للدلالة على حجم الرضيع الذي أخرجه من بين أنقاض مبنى آل همدر، الذي دمرته غارة عند الاولى و 25 دقيقة من بعد ظهر امس الثلثاء، على حيّ الجامع في بلدة رياق- قضاء زحلة، ويقول "ظننته ميتاً ثم لما مسحت على وجهه، تنفّس".
في المقابل شهد مستشفى رياق العام مأساة إستقبال رئيسة التمريض في قسم الطوارىء ضحايا الغارة، لتحمل بين يديها إبنها علي شهيداً. 5 ضحايا، بينهم ثلاثة أطفال، و16 جريحاً سقطوا جراء الغارة، بحسب مركز عمليات طوارىء الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، فيما كانت اعمال رفع أنقاض المبنى لا تزال جارية.
وتتعرض بلدة رياق ومحيطها لغارات بشكل دائم، منذ بدء العدوان على البقاع في 23 أيلول/سبتمبر الفائت، لكنها المرة الاولى التي يستهدف فيها الحيّ السكني المكتظ، حيث حوّلت الغارة المبنى السكني المؤلف من 3 طبقات الى ركام وألحقت اضراراً في المباني السكنية التي يتوسطها.
وكانت الغارة التي إستهدفت ليلاً مبنى قائم على قطعة أرض تابعة لمدافن رياق الفوقا، أدت الى تدمير المبنى الذي يضم سوبرماركت ومؤسسة حلويات، وإصابة المدافن العائدة للطائفة المسيحية بأضرار كبيرة إستدعت إعادة دفن الاموات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|