محليات

"لا للإنقسامات طائفية"... إستراتيجية نتنياهو ضد اللبنانيين لن تنجح

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، إلى ضرورة "تحرير لبنان من حزب الله" كشرط لوقف الحرب، وذلك مع بدء حملة القصف والتوغل البري التي أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

وضع نتنياهو اللبنانيين أمام خيار قاسٍ: "تخلصوا من حزب الله أو توقعوا دماراً ومعاناة كتلك التي نراها في غزة".

في مقال في "بوليتيكو"، أشار خايمي ديتمر إلى أن الدعم داخل إسرائيل لنقل القتال إلى حزب الله، المتحالف مع إيران، قوي جداً. حتى خصومه السياسيين، مثل بيني غانتس ويائير لابيد، انضموا إلى هذا التوجه، حيث وصف غانتس الحرب بأنها فرصة أخيرة للبنان "ليصير دولة طبيعية".

في الوقت نفسه، دعا العديد من رؤساء الاستخبارات السابقين، بما في ذلك رئيس الموساد السابق تامير باردو، إلى استمرار الحملة العسكرية كفرصة تاريخية لإعادة رسم موازين القوى في المنطقة.

بينما تتصاعد العمليات العسكرية في الجنوب، تواصل القوات الإسرائيلية شن الغارات، مستهدفة مناطق مدنية وأهداف عسكرية في مختلف أنحاء البلاد، مما يثير مشاعر سلبية لدى جميع الطوائف اللبنانية.

حتى أولئك الذين يعارضون حزب الله، الذين كانوا يأملون في تقويض نفوذه، يهاجمون الحملة الإسرائيلية، التي أدت إلى أكبر نزوح في لبنان منذ عقود.

إذا كان نتنياهو يأمل في استغلال الانقسامات الطائفية، فقد يحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجيته.

مع تدمير القرى والأوامر بإخلاء المنازل، يتضح أن اللبنانيين لا يرون إسرائيل كمحرر، بل يتطلعون إلى نظام سياسي جديد يتجاوز الطائفية.

استطلاعات الرأي تظهر أن 80% من اللبنانيين يؤيدون هجمات حماس على إسرائيل، بينما 75% لا يرغبون في أن يكون حزب الله في هامش النزاع مع غزة.

اللبنانيون عازمون على تجنب أي حرب أهلية جديدة، ويؤكدون أنهم لا يريدون تكرار المآسي التي عايشوها في السابق.

المصدر: 24    

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا