محليات

تنفيذ القرار 1701 يريح اسرائيل ويتعب الداخل اللبناني!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر مصدر ديبلوماسي ان الحرب تحولت الى مواجهة ايرانية - اسرائيلية على ارض لبنان، حيث التعاطي الدولي يتم على هذا الاساس، لذلك الاحاطة الاميركية والغربية والعربية تتركز على الشق الانساني والاجتماعي وليس على الشق العسكري، اذ يبدو جليا ان عددا من الدول الاوروبية وواشنطن، ما زالت تدعم استمرار الحرب من اجل تحقيق اهدافها، وبطبيعة الحال الدول الغربية دون استثناء  تدعم اسرائيل وليس ايران، في حين ان لبنان اصبح  كبش المحرقة او حطب في هذه المعركة.

واذ اشار الى انه في نهاية المطاف الحل في لبنان يأتي انطلاقا مما يرسم للمنطقة، قال المصدر عينه: اسرائيل على وقع الحرب، ما زالت تستعجل دول الخليج على التطبيع او الاعتراف بها، لكن الجواب السعودي شدد على ان اي تطبيع او ما شابه لا يكون قبل الاعتراف الاسرائيلي بدولة فلسطين، كما دعت  دول العالم للانضمام الى الاقرار بمبدأ "حلّ الدولتين". واعتبر انه حين تتخذ السعودية موقفا من هذا النوع تتبعها العديد من دول الخليج، لكن في الوقت عينه هذا الاجراء لن يتحقق قبل وقف اطلاق النار واعلان الهدنة.

وردا على سؤال، اعتبر المصدر ان اي حل لن يتبلور قبل الانتخابات الاميركية في 5 تشرين الاول المقبل، لكن بالنسبة الى الداخل اللبناني فلا بدّ ايضا من ايجاد حل للقرار الايراني في التركبية اللبنانية.

من هنا، رأى المصدر ان كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري يقومان بالمستطاع، فالاول الذي يمثل الشرعية يقوم بالجولات الخارجية ويجري الاتصالات اللازمة  لكنه في الوقت عينه يفتقر للمبادرة والقرار، اما الثاني فقد رميت اليه كرة النار.

وماذا عن تحريك الملف الرئاسي، قال المصدر: عن اي رئاسة للجمهورية يتكلم من كان وراء هذه المبادرة في وقت ان البلد بات شبه مدمر هناك العديد من القرى الجنوبية سويت ارضا... بمعنى آخر لا يمكن الاتجاه نحو حلول جزئية وسط ازمة بهذا الحجم.

وفي السياق عينه، اعتبر المصدر انه ايضا لا يمكن الفصل بين غزة ولبنان، فـ"لبنان تورط"، وخطيئة حزب الله انه ورط نفسه والبلد، لا بل قدم نفسه على المذبح الاسرائيلي.

وتابع: يمكن القول ان حزب الله وصل متأخرا لتأكيد المطالبة بالقرار 1701 لان المجتمع الدولية اصبح اكثر تمسكا بتطبيق القرار 1559 والى جانبه القرار 1680، معتبرا ان القرار الاول وحده قد يريح اسرائيل، لكنه يُتعب الداخل اللبناني .

واضاف: صحيح ان اسرئيل خرقت القرار 1701 آلاف المرات، من خلال البرّ والبحر والجوّ، لكن ايضا الحزب خرقه من تحت الارض من خلال بناء اعداد كبيرة من الانفاق، ونشر مخازن الاسحلة لضربها بقوة.

رانيا شخطورة - أخبار اليوم

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا