محليات

خارطة طريق اللقاء التشاوري في بكركي ... رئيس الغرف السوداء صار وراءنا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد ثلاثة أيام على لقاء معراب 2 بعنوان "دفاعا عن لبنان" الذي طرح خارطة طريق إنقاذية بعدما بلغت الحرب التي زج فيها لبنان حداً كارثياً، التقى عضو اللقاء التشاوري المستقل النائب ابراهيم كنعان البطريرك بشارة بطرس الراعي عشية سفره إلى روما ووضعه في تطورات الحراك الأخير للقاء مع الكتل النيابية، لاسيما الوسطية منها، والتي أثمرت عن خارطة طريق مبدئية لكسر الحلقة المفرغة الرئاسية من خلال الاتفاق على مواصفات الرئيس وأوصلت إلى  مقترحات جدية واسماء تلقى تجاوباً من معظم النواب والكتل وترتقي الى مستوى المرحلة ومتطلباتها.

اللقاء مع الراعي بدأ بعرض التطورات وفي مقدمها الحرب وملف الرئاسة حيث أكد كنعان أمام الراعي ضرورة ولوج أقصر طريق للخروج من الحرب التي رفضناها منذ البدء على حد قوله، وشدد في هذا المجال على أهمية العمل الدبلوماسي لتحقيق وقف لإطلاق النار وفق الشرعية الدولية لاسيما القرار 1701 و الطلب من المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها.

تبقى خارطة الطريق في ظل الحرب المستعرة على كافة الأراضي اللبنانية .وفي السياق توضح مصادر معنية لـ" المركزية" أن مضمون الخارطة التي حملها كنعان لطرحها على الراعي تتضمن نقاطا عديدة وفي أولوياتها ثوابت بكركي والقرارات الدولية وضرورة تطبيق الدستور والإلتزام بالشرعية إضافة إلى النقاط التي تتعلق بانتماء لبنان وعلاقاته مع الدول العربية والغربية وضرورة احترام القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

وفي مسألة انتخاب رئيس للجمهورية تشير المصادر إلى ما ورد في البيان الختامي للقمة الروحية المسيحية-الإسلامية التي عقدت اليوم في بكركي وتوضح أن المطلوب اليوم انتخاب رئيس توافقي لكن وفق الدستور أي تحت قبة مجلس النواب وليس على طريقة التوافق على إسم رئيس داخل غرف مغلقة ثم المجيء بالإسم وفرضه على النواب. "هذا الأسلوب صار وراءنا".

وإذ تثني المصادر على ما ورد في لقاء معراب لجهة عدم التوقف عند إسم الرئيس إنما على مواصفاته ودوره ومواقفه في السياسة المحلية والخارجية، تشير بالتوازي إلى أن لقاءات اللقاء التشاوري التي تحصل دوريا وحصرا في مجلس النواب أثمرت عن خارطة طريق مبدئية. لكن ثمة إجماع على ضرورة الخروج من الشعارات وانتخاب رئيس يتمتع بمواصفات من شأنها أن تخرج البلد من دوامة الحرب والإنهيار الإقتصادي. بمعنى آخر"رئيس ملم بكل المشاكل التي تعيشها البلاد وقادر على فتح قنوات ديبلوماسية مع الخارج ولديه مروحة علاقات في الداخل والخارج وقدرة على إدارة الأزمة. هذا لا يعني أن المطلوب رئيس قوي أو "موظف" مرتهن لمحور ما، إنما رئيس يملك المواصفات التي تمكنه من إيجاد الحلول لإنقاذ البلد ومؤسساته، رئيس قادر أن يتحمل كافة المسؤوليات فلا يسلمها إلى مجموعة مستشارين ويكبد الدولة تكاليف إضافية بدل أتعابهم، رئيس يحافظ على الدستور وقادر على تدوير الزوايا لكن لمصلحة البلد وليس لمصالحه الشخصية والعائلية" تختم المصادر.

المركزية - جوانا فرحات

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا