دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
انطلاق القمة الخليجية في بروكسل
تعقد دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل قمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي الأهمية الكبيرة للقمة الخليجية-الأوروبية، حيث تعتبر هذه القمة هي أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين، مشددا على أن القمة تعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
ومن المتوقع أن تتناول القمة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، وستناقش تعزيز أطر الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة لاسيما غزة ولبنان.
ويشارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة أوروبية خليجية أولى في بروكسل الأربعاء إلى جانب قادة ست دول خليجية.
وسيبحث الزعماء الخليجيون مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي في سبل تجنب "حرب شاملة" في الشرق الأوسط، حسبما أفاد دبلوماسيون أوروبيون. كذلك، يبحث قادة الدول الخليجية الست (المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر) في مواضيع تتعلق بالتجارة والطاقة وتغير المناخ مع قادة الاتحاد الأوروبي.
لكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن "الموضوع الرئيسي" للاجتماع سيكون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، فضلاً عن خطر توسع الحرب إقليمياً.
وتشارك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في القمة الأربعاء التي سيديرها بنحو مشترك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي.
في تصريح له، لفت وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى أن الانقسام في مواقف الدول الأوروبية بشأن الصراع في غزة ولبنان يبعث برسائل خاطئة إلى إسرائيل والمنطقة مضيفاً أنه من غير المقبول أن تستمر الانقسامات.
ومنذ غزو موسكو لأوكرانيا، سعى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة إلى التواصل مع تكتلات إقليمية أخرى، فعقد قمته الأولى مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وقمته الأولى منذ ثماني سنوات مع مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
ويهدف الاتحاد الأوروبي من لقاء دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جعل العلاقة أكثر استراتيجية في اعتراف بنفوذ تلك الدول خاصة في الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن "منطقة الخليج تقع عند مفترق طرق بين آسيا وأوروبا وأفريقيا. وهي تلعب دورا مهما للغاية في العديد من الأزمات التي نشهدها اليوم".
وستشمل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والبحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات التجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الإقليمي ومسائل تتعلق بالمواطنين مثل التأشيرات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|