محليات

بعد اغتيال السنوار المعركة لم تنتهِ... المقاومة تعيد ترتيب صفوفها!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أتى اغتيال رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار ليزيد من حجم الخسائر التي مُنيت بها المقاومة من فلسطين إلى لبنان، لا سيما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومن سبقه من القادة، أبرزهم الرئيس السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، فهل فقدت المقاومة بجناحيها اللبناني والفلسطيني القدرة على مقارعة العدو؟ ماذا عن قدرة حركة حماس على الصمود أكثر في غزة؟ وماذا كان يعني القائد السنوار للفلسطينيين، لا سيما أن مقتله وهو يحمل البندقية كان له التأثير الهام في تجديد الثقة برجالات المقاومة؟

هذه الأسئلة يجيب عليها مسؤول الإعلام في حركة "حماس" في لبنان وليد الكيلاني الذي يؤكد أن الشهيد المجاهد يحيى السنوار التحق بشهداء شعبنا وأمتنا على طريق تحرير فلسطين من دنس الاحتلال، ومن هذا المنطلق، يركز على الآتي:

-القائد أبو إبراهيم كان منذ بداية معركة طوفان الأقصى البطولية في مقدمة صفوف المقاومة، مدافعاً عن شعبنا وأرضنا، وقد استشهد مشتبكاً مع جيش الاحتلال في ميدان المعركة.

-القائد السنوار ارتقى شهيداً مقبلاً غير مُدبر، مُمتشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية في قطاع غزة، يخوض معارك بطولية برفقة رجاله في شرق خانيونس، وفي القاطع الشرقي لمدينة رفح، صامداً مرابطاً على أرض غزة العز، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، مُلهماً لأبنائها ومقاوميها، وموجهاً لهم في إذكاء روح الصمود والصبر والرابط والمقاومة والإثخان في جنود وضباط جيش العدو الصهيوني.

-طريق الشهادة هو طريق قادة حماس، ودماؤهم ليست أغلى من دماء شعبنا الذي يتعرض إلى إبادة وتهجير ممنهج.

-استشهاد القائد أبو إبراهيم يأتي على طريق شهداء هذه الحركة العظام، مثل الشيخ الشهيد أحمد ياسين والشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي والشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد الشيخ صالح العاروري، وقافلة الشهداء المباركة على طريق الحرية والانتصار.

-استشهاده في رفح يؤكد تقدمه الصفوف الدفاعية للمقاومة، حيث ارتقى شهيداً في منطقة عمليات ونشاط للجيش الصهيوني المجرم. استشهاده في معركة فوق الأرض ينفي شائعات العدو عن اختبائه في نفق، أو أنه كان يحتمي بالأسرى الإسرائيليين، وما روج ضده من كذب وتضليل.

-طريق الحركة ومعركتها مع العدو تستوجب التضحيات بهذا المستوى، وهو ما جادت به الحركة منذ لحظة انطلاقها كحركة تحرير وطني تسعى لإنهاء الاحتلال.

-القائد السنوار سيبقى رمزاً وطنياً، وصاحب إرث جهادي سيكون نبراساً لما بعده، وحتى دحر المشروع الصهيوني عن أرضنا.

وفيما يتعلق بمستقبل الصراع بين حماس والعدو الإسرائيلي، يجزم أن "هذا العدو واهم إذا ظن أنه ينال من شعبنا وحركتنا، وأن الاغتيالات لا تزيد شعبنا ومقاومتنا إلّا إصراراً ودافعاً أكبر للمضي على طريق الجهاد وتحرير الأرض والمقدسات".

ويشدد الكيلاني في رده على التساؤلات بخصوص وضع حركة حماس، على "التماسك التنظيمي للحركة، وأن الحركة ما زالت بقوتها، وأن مؤسساتها الشورية قادرة على تجاوز الضربات وترتيب صفوفها من جديد. الحركة باقية تقارع المحتل حتى زواله ودحره".

وحول مستجدات المفاوضات التي تشهد استراحة طويلة أمام اشتداد المعارك، يكشف الكيلاني، عن "وجود اتصالات ولقاءات مع الوسطاء، ولكن لا توجد مساعي جدية بخصوص ملف المفاوضات، وذلك بسبب تعنت العدو الصهيوني وبنيامين نتنياهو، وبالتالي، مصير الأسرى الإسرائيليين مرتبط بهذه المفاوضات ووصولها إلى نتائج إيجابية فقط، وتعنت نتنياهو هو ما يؤخر وقف إطلاق النار، وبالتالي الإفراج عن الأسرى".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا