محليات

الابيض تسلم شحنة مساعدات طبية من الصين: رسالة تضامن للبنانيين ودعم مادي للمستشفيات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض في مطار بيروت، شحنة من المساعدات الطبية العاجلة مقدمة من الحكومة الصينية في حضور السفير الصيني تشيان مينجيان حيث وقعا في صالون الشرف على استلام المساعدات.

واوضح الابيض في كلمته ان "المساعدة التي تتسلمها وزارة الصحة اليوم، عبارة عن 55،7 طنا من المعدات الطبية التي سيكون لها الدور الكبير في زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وستوزع على المستشفيات الحكومية، خصوصا على اقسام العناية وغرف العناية، وهذه المساعدات التي اتت في وقت دقيق تشكل رسالة مهمة جدا بالنسبة للبنان. فهي رسالة تضامن من الصين في هذا الوقت الدقيق جدا، ورسالة مهمة جدا للشعب اللبناني بأنك لست وحدك، وتشكل رسالة واضحة وصريحة بأن الصين تقف الى جانب الشعب اللبناني في هذا الظرف العصيب جدا، وايضا هي رسالة دعم مادي مهم جدا لأننا نعرف بأن الاطقم الطبية والاسعافية والمستشفيات التي تقوم بدور مهم جدا، خصوصا مع توسع الاعتداءات على لبنان وهي بحاجة لكل دعم حتى تقوم بكل واجباتها".

وشكر الابيض الصين على "جهودها الدبلوماسية المهمة بدعم موقف لبنان من خلال الدعوة لوقف فوري لاطلاق النار وجهودها باتجاه الحلول الدبلوماسية، لأن سقوط العدد الكبير من الشهداء والضحايا، لا سيما بين الأبرياء والعزل أمر غير مقبول بتاتا ويشكل جريمة حرب بأسم المجتمع الدولي الذي عليه تحمل مسؤولياته في هذا الموضوع، خصوصا بالنسبة للفرق الطبية والاسعافية والمنشآت الصحية والاستشفائية التي للأسف لا زالت تتعرض للاعتداءات من غير اي تمييز".

بدوره، قال سفير الصين: "نجتمع اليوم لنشهد سويا على تبرع الصين بالمساعدات الطبية العاجلة للبنان، حيث أدت الحرب الى سقوط عشرات الاف من القتلى والجرحى، علاوة على ملايين من النازحين"، واكد ان الصين "تدعم بثبات جهود لبنان في حماية سيادته وأمنه وكرامة ابنائه بإعتبارها شريكة مخلصة له"، وشدد على ان بلاده "تعارض بحزم الهجمات العشوائية على المدنيين وتقدم المساعدات الطبية العاجلة له على أمل ان تخفف هذه المساعدة من شح الموارد الطبية في لبنان".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا