محليات

باسيل يقلب الطاولة على الحزب...و هذا ما يخطط له!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفض رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل الغبار الرمادية عن مواقفه تجاه حزب الله مساء اليوم الثلاثاء، معلنا في حديث صحفي أنه لم يعد في وضع التحالف معه، محمّلا إياه مسؤولية بدء الحرب ضد إسرائيل. من جهة أخرى لم يوفّر في كلامه الإنتقاد اللاذع لكل من قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".

وفي هذا الإطار، رأى القيادي السابق في "التيار الوطني الحر" رمزي كنج أن "توقيت الانتقاد الكبير الذي وجّهه، يدل على "قلة الوفا" تجاه الحزب الذي كان له الفضل الأكبر بتشكيل الحيثية السياسية له طوال المرحلة الماضية"، معتبرا أنه "ليس من اللائق توجيه كل هذه الانتقادات في حين ما زال الحزب يخوض حربه الشرسة ودماء شهدائه على الأرض"، مشيرا الى أن الظرف الحالي صعب على جميع اللبنانيين ويحتّم علينا الترحم على جميع الشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب الدموية".

وعن قول باسيل أن "حزب الله أخطأ حين عمل على وحدة البيت الشيعي على حساب البيت اللبناني"، تساءل كنج: "ألم يدرك باسيل هذا الواقع حين كان يبرم التفاهمات السياسية مع "الثنائي الشيعي""، مشدّدا على أن "باسيل يبيع المواقف، وفقا لمقتضيات كل مرحلة سياسية، وهو شخص غير وفي ولا يملك أية مصداقية تجاه حلفائه".

كنج أوضح أن "باسيل واقع في أزمة سياسية ويمارس عبر هذه تصاريح الأخيرة سياسة الهروب الى الأمام"، ذاكرًا أن "المواقف التي أدلى بها في الفترة الأخيرة متناقضة وتظهّر محاولته لوضع "إجر بالبور إجر بالفلاحة"، ما يدلّ بشكل واضح على الأزمة السياسية التي يعيشها في خضم كل التطورات المتلاحقة".

وفيما أكد باسيل أنه "يفضل دعم وحدة المكونات اللبنانية وليس وحدة البيت المسيحي"، في معرض انتقاده لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، علّق كنج، بالقول: "كان الأحرى بباسيل أن ينجح أولا بإرساء الوحدة داخل "التيار"، قبل انتقاد جعجع والدعوة لوحدة المكونات اللبنانية".

وقال: "من يريد أن يقدّم نموذجًا ناجحًا عن بناء الوحدة داخل البيت اللبناني، عليه أوّلا العمل على ذلك داخل بيته الداخلي الذي تشوبه الإنقسامات"، لافتًا الى أن باسيل أعجز من أن يحقق هذا الهدف داخل "التيار" فكيف له أن يحاضر بالوحدة عل مستوى الوطن".

من جهة أخرى، انتقد كنج هجوم باسيل على قائد الجيش، معتبرا أنه "لا يمكن تحميل قيادة الجيش مسؤولية الأحداث السابقة خصوصا وأن قائد الجيش في موقع عسكري ولا يقع عليه حاليا تقديم مشروعه السياسي"، مضيفا أن "أداء قيادة الجيش في المراحل السابقة ينبثق عن القيادة السياسية في البلد والتي كان شريكا فيها منذ حكومة الرئيس سعد الحريري"، مضيفا: "على ماذا يستند باسيل في هجومه وليعلمنا ما هي القرارات التي رفض قائد الجيش تنفيذها حتى بات اليوم غير قادر على جمع اللبنانيين".

وختم كنج، مشيرا الى أن "الأزمات تحاصر باسيل من كل صوب، بدءا من العقوبات الأميركية المفروضة عليه، وانعدام الثقة به من قبل معظم الأفرقاء السياسيين"، ومن هنا يحاول البحث عن ملجأ يستطيع عبره حجز موقع لنفسه في المرحلة السياسية المقبلة".

هند سعادة-الكلمة أونلاين

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا