عائلة من 19 فرداً أبادتها غارة إسرائيلية وحشية في الزهراني
يكاد ألا يمر يوم من العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي يستهدف البشر والحجر، من دون ارتكاب جرائم وحشية تزهق فيها أرواح بريئة وتباد عائلات بكاملها، ضارباً عرض الحائط كل القيم والقوانين الدولية والشرائع الانسانية.
قبل يومين أسفرت غارة جوية على بلدة المروانية في الزهراني قضاء صيدا عن سقوط 7 أشخاص بينهم خضر عزالدين من تفاحتا في الزهراني أيضاً. وبعد دفنه وعودة عائلته وعدد من أقاربه الى منزله في البلدة، أغار الطيران الاسرائيلي على المنزل مما أدى إلى سقوط جميع أفراد عائلته المؤلفة من زوجته وأولادهما وأصهارهما وأقاربه البالغ عددهم 19 شخصاً، إضافة الى الشيخ عبده أبو ريا. وعملت الهيئات الصحية والدفاع المدني على انتشال 11 جثة فيما لا يزال البحث مستمراً عن 5 نساء و4 أطفال تحت أنقاض المنزل الذي سوّي بالأرض.
يذكر أن أحد ضحايا هذه المحزرة صهر العائلة ابراهيم ياسين كان قد كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي:
"ينبغي ان تدفع اثمان باهظه للوصول الى القيم العليا.
وللأسف فإن دماءكثيرة ينبغي أن تسيل في سبيل الإيمان،
وإنما هذه الدماء هي التي تنير القلوب المظلمة
وهي الدماء التي تحيي النفوس الميتة.
ومع ذلك كله، فإننا واثقون كل الثقة بأن الله سينصر من نصره وأنه سوف يجعل الغلبة في النهاية للإيمان على الكفر والطغيان.
هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مع هكذا عدو متوحش مجرم".
ونعت حوزة الإمام الصدق في بيان "الأخوين العزيزين: فضيلة الأستاذ السيد إبراهيم ياسين (المدير الإداري) وفضيلة الأستاذ المربي الشيخ عبده أبو ريّا"،مشيرة الى "أنّ أخوينا الحبيبين اللذين قضيا عمراً مديداً في العلم والجهاد لا تليق بهما خاتمةٌ إلا الشهادة. إنّ فقدهما المؤلمَ لن يجعلنا إلا متمسكين بنهج العلماء الربّانيين والقادة المجاهدين بكلّ إخلاص".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|