محليات

إسرائيل تدعي اغتيال صفي الدين في 3 تشرين... ماذا يقول الحزب اليوم؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فيما ذهب العدو الإسرائيلي إلى تأكيد نبأ استشهاد نائب الأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين في الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية في 3 تشرين الأول الحالي، أي بعد حوالي أسبوع على استهداف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ولم تصدر أي إشارة منذ ذلك الحين عن حزب الله تنفي أو تؤكد خبر استشهاده في أعنف غارات بعد الغارات التي استهدفت السيد نصر الله والتي أدت إلى استشهاده.

ولكن، في معلومات خاصة بـ "ليبانون ديبايت"، أنه بعد منع العدو اقتراب فرق الإنقاذ منذ ذلك التاريخ من المكان لرفع الأنقاض والبحث عن أحياء أو شهداء في المكان المستهدف، والتي ادعت إسرائيل أن غاراتها استهدفت فيه اجتماعاً لقيادات من الحزب وقيادات إيرانية، بدأت منذ حوالي الأربعة أيام عمليات رفع الأنقاض حيث أُفيد عن الوصول إلى جثتين، ولم تؤكد المعلومات ما إذا كانت إحداها تعود إلى السيد صفي الدين.

وفي حين سارع العدو لإعلان اغتيال السيد صفي الدين، استمر صمت حزب الله، حيث أشارت مصادر مقربة منه إلى أن بياناً رسمياً سيصدر اليوم، من دون تأكيد ما إذا كان سيحمل النبأ المؤلم لجمهور المقاومة أو سيؤكد أن السيد صفي الدين لم يكن من ضمن الشهداء الذين لا يزال البحث عنهم مستمراً حتى اليوم.

وتوضح المصادر أن العدد المرجح للمفقودين تحت الأنقاض يقارب الـ 18.

وكان العدو يريد من اغتيال السيد صفي الدين اغتيال الخليفة الطبيعي للسيد نصر الله، وبانتظار صدور البيان، تبقى العيون متجهة إلى ما سيخرج من تحت أنقاض منطقة المريجة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا