من المبكر جداً الكلام عن تطبيق القرار 1701 ... لهذا السبب

تشكل عين التينة محطة رئيسية لكل الضيوف الاجانب الذين يزورون لبنان، لا سيما في المرحلة الراهنة للبحث في افق وقف اطلاق النار والعدوان المستمر منذ سنة، واشتداد حدته منذ نحو شهر مع تفجيرات البيجرز.

ويأتي دور رئيس مجلس النواب نبيه بري انطلاقا من كونه "رجل المبادرات" على مدى العقود الماضية، وهذا الدور ما كان ليحصل لولا تواصله وصداقاته في الداخل والخارج، بحسب مصدر سياسي مواكب، الذي يقول عبر وكالة "أخبار اليوم"، في الوقت عينه بري المفاوض الاول ومنذ زمن طويل باسم حزب الله مع الاميركيين، وبالتالي في مهمته هذه هو لا يتجاوز خطوط الحزب حرصا على الواقع الشيعي ومن خلفه الواقع اللبناني.

اما المستجد في الايام الاخيرة، بحسب المصدر، هو التهديد الاميركي لرئيس المجلس، من جهة طلب نيابي بفرض عقوبات عليه، ومن جهة اخرى ما اتاه على لسان اسرائيل من حيث التلويح باستهداف مراكز تعود لمقربين منه او لحركة امل او لمسؤولين فيها.

وماذا عن الالتزام بتطبيق القرار 1701 الذي يتمسك به رئيس المجلس بشكل دائم؟ يجيب المصدر: من المبكر جدا الكلام عن تطبيق القرار 1701، شارحا: حزب الله الذي يدفع الثمن باهظا في الميدان نتيجة للتفوق التكنولوجي الاسرائيلي، ليس مستعدا لدفع اي ثمن مماثل في السياسة.

ويتابع المصدر عينه: في وقت يخوض فيه الحزب معركة مصيرية، المطلب الاسرائيلي الذي تعبر عنه واشنطن من خلال وزير خارجيتها انتوني بلينكن والموفد الرئاسي آموس هوكشتاين هو الحل الابدي ما يعني ان لا سلاح على ارض الدولة اللبنانية غير السلاح الشرعي.

لذا، يخلص المصدر: القضية مسألة وقت طويل...