"حتى إطلاق الأسرى".. حكومة نتنياهو تواجه تمرداً في الجيش

في خطوة قد تعلن شرارة تمرد في الجيش الإسرائيلي، اتخذ 15 جنديا إسرائيليا قراراً قد يكون بادرة لقرارات أخرى، إذ وقعوا على اتفاقية تهدد بعدم استكمال خدماتهم العسكرية، حال عدم التوصل لأي اتفاق بخصوص الرهائن في قطاع غزة، من قبل حكومة نتنياهو.

صحيفة "جيروزاليم بوست" أكدت، في تقريرها، أن من وقعوا كانوا إضافة إلى 138 جندياً سابقاً سبقوهم بالتوقيع على وثيقة مشابهة، وانقسموا بين من أعلنوا رسمياً إنهاء خدمتهم العسكرية وبين من هدد بالانسحاب إذا لم يتم التوصل لأي اتفاق يخص الرهائن، من بينهم جنود احتياط وضباط وغيرها من الرتب العسكرية، موجهين رسالتهم لنتنياهو ووزير دفاعه غالانت وأعضاء الحكومة.

وفي وقت تحقق إسرائيل أهداف الحرب من وجهة نظرها باغتيال القادة وتفكيك قوة "حماس" العسكرية، فإن ملف الرهائن ما زال من دون مبادرات لحله، مع إجماع إسرائيلي وربما دولي أن تحرير الرهائن بقوة السلاح قد يعرض عدداً كبيراً منهم للخطر، ما يزيد المطالبات الإسرائيلية بصفقة تخرج قرابة الـ100 رهينة إسرائيلي من غزة بالتفاوض أولا، لا بمزيد من التصعيد العسكري.