"التيار" تحت ضغوط خارجية وباسيل يردّ...

في وقت لم يُسجل أي خرق في جدار الأزمة الرئاسية حتى الآن، أفادت نائب رئيس "التيار الوطني الحر"، للشؤون السياسية مارتين كتيلي في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" بأن "رئيس "التيار"، النائب جبران باسيل تلقى عرضًا للقبول بانتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، مقابل رفع العقوبات عنه إلا أنه لم يقبل".

كتيلي جدّدت التأكيد على أن "موقف "التيار" من ترشيح قائد الجيش لم يتغيّر"، مشدّدة على أننا "نرفض الخضوع لأي ضغوط خارجية لانتخاب رئيس للجمهورية وذلك من منطلق سيادي، كما أننا لن نتماش مع أجندات خارجية".

وعن كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول الدعوة لجلسة انتخاب في الأسبوع الأول من هدنة الـ21 يوما، أوضحت كتيلي أن ""التيار" سيشارك بأي جلسة انتخاب يدعو لها بري، مهما كانت نتيجتها".

و أشارت الى أن "اللقاء الذي جمع باسيل ببري، كان إيجابيًا جدا"، معتبرة أن "هناك إمكانية كبيرة للتقاطع والتفاهم على بعض الأسماء المرشّحة".

ورغم تعديل بري لموقفه واشتراطه وقف إطلاق النار قبل انتخاب الرئيس، ذكرت كتيلي أننا "سنواصل المحاولة لتسجيل أي خرق لأننا لحظنا تجاوبًا في التعاطي من قبل بري معنا".

وبشأن العلاقة مع حزب الله وإعلان باسيل انتهاء التحالف معه، رفضت كتيلي اعتبار مواقف باسيل من الحزب بمثابة "انقلاب"، موضحة أن "الخلاف مع الحزب والعتب بدأ منذ سنة، متّهمة "الحزب بالتقصير بمساعدة الرئيس ميشال عون في عهده، يتبعه تعاطيه مع حكومة تصريف الأعمال وتغطية الإمعان باستباحة صلاحيات رئيس الجمهورية، ومحاولة "الثنائي الشيعي" فرض رئيس على المسيحيين ما من شأنه أن يمسّ بالشراكة والميثاقية، وصولا الى الاعتراض على ربط الساحات وجرّ لبنان الى الحرب".

ورأت أن "الحزب نقد التفاهمات التي كنا قد أبرمناها معه، ورغم مواقف "التيار" من الحزب إلا أننا مازلنا مع الحزب بوجه إسرائيل في محاولاتها لاجتياح لبنان، وندعم كل المقاومين الذين يتصدّون لها".

هند سعادة-الكلمة أونلاين