بعد لوغانسك.. روسيا تواصل تقدمها شرقا من بوابة سلوفيانسك
يعد يوم من إعلان سيطرتها على لوغانسك، تتجه أنظار روسيا نحو بلدة سلوفيانسك ذات الأهمية الاستراتيجية شرقي أوكرانيا، ضمن حملتها العسكرية في إقليم دونباس.
وأعلن رئيس بلدية سلوفيانسك، يوم الثلاثاء، استهداف القوات الروسية للبلدة بقصف وصفه بـ"الهائل"، داعيا المواطنين للاحتماء.
وقال عمدة سلوفيانسك، فاديم لياخ، إن المدينة تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي، وتزايدت وتيرة القصف منذ استولت موسكو على آخر مدينة رئيسية في مقاطعة لوغانسك المجاورة.
وأضاف لياخ: "من المهم إجلاء أكبر عدد ممكن من السكان. القصف دمر 40 منزلا يوم الاثنين".
وسلط تحذير عمدة سلوفيانسك الضوء على المخاوف من أن القوات الروسية تسعى حثيثا للتقدم لمواقع أبعد في منطقة دونباس، وهي منطقة صناعية يتحدث معظم سكانها الروسية ويتركز بها تواجد الجنود الروس الأكثر خبرة.
وسحب الجيش الأوكراني قواته من مدينة ليسيتشانسك يوم الأحد الماضي لمنع تطويقها.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني، إن الجيش لا يزال يدافع عن جزء صغير من لوغانسك، ويحاول كسب الوقت لإنشاء مواقع محصنة في المناطق المجاورة.
وأقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، يوم الاثنين، بأن القوات الروسية التي قاتلت في لوغانسك بحاجة إلى "أخذ قسط من الراحة وتعزيز قدراتها القتالية".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الحرب في أوكرانيا ستستمر حتى تحقيق كل الأهداف التي أعلنها بوتن.
وبحسب شويغو فإن "الأولويات الرئيسية لموسكو في الوقت الحالي هي الحفاظ على حياة وصحة الجنود، فضلا عن استبعاد تهديد أمن المدنيين".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|