مراقبة مساعد نتنياهو "خوفا من انتحاره" في محبسه.. إليكم التفاصيل
هجرة أبدية.. لبنانيون لا يريدون العودة إلى وطن الحروب!
في مآسي الحروب، يضطر المرء إلى مغادرة وطنه مرغماً، وبحثاً عن حياة أفضل ومستقبل آمن، وحياة بعيدة لغة الحروب والدمار والقتل، فكيف الحال مع أرباب العائلات التي لديها أطفال تريد تأمين مستقبلاً لهم بعيد عن النار، والعيش بسلام بعيداً عن التهديد والحروب التي تتم في لبنان كل 10 سنوات على الأقل.
في معلومات صحفية هناك العديد من عناصر حزب الله فضلوا ترك لبنان والتوجه إلى العراق، وهؤلاء معظمهم من الذين أصيبوا في المعارك، بعضهم إصاباتهم طفيفة، لكن القسم الأكبر منهم تعرض لإصابات بالغة، واعتبروا أنهم أدوا قسطهم تجاه الحزب، واليوم آن الأوان للتفكير في مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم، فكانت الوجهة العراق نظراً لما قدمته من امتيازات لهم، وأمنهم لهم المساكن والعمل والاندماج في المجتمع العراقي.
أما البعض الآخر بحسب المعلومات، كانت وجهته أوروبا، فاختار تلك البلدان الآمنة بحسب ما يقولون، فلديهم أقارب في ألمانيا، عملوا على نقلهم وتامين التأشيرات لهم بهدف العمل، ويؤكدون بأنهم لم يعودوا إلى لبنان بعدما خسروا كل شيء، فلم يعد لديهم منازل، وأعمالهم انتهت وخسروا الكثير من الأموال، فالوضع بالنسبة لهم بات صعباً مختلفاً عن حرب تموز الـ2006 حين تم التعويض لهم حتى لو كان قليلاً نظراً لحجم خسائرهم، أما اليوم فالوضع مختلف، فلا أحد يسأل عنهم، ولديهم عائلات وأطفال يريدون لهم أن يعيشوا بأمان وسلام بعيداً عن الحروب، وبعيداً عن بيئة العنف، ولا يريدون لأولادهم أن يعيشوا المصير ذاته كل 10 أعوام والانطلاق من جديد ومن تحت الصفر كلما حصلت حرب في لبنان.
البعض الآخر من بيئة حزب الله وهم القسم الأكبر من التجار الذين احترقت مستودعاتهم وخسروا أموالهم، وأقفلوا مصالحهم نتيجة الحرب، اختاروا الذهاب إلى أفريقيا، والعمل هناك من جديد بعدما أتوا من هناك وأسسوا أعمالاً لهم في لبنان، لكن الحرب قضت على كل ما بنوه، ففضلوا العودة مجدداً، لكن هذه المرة ليس من أجل العودة مجدداً إلى لبنان، بل للعيش في أفريقيا فعلى الأقل لا توجد حروب، والأموال والأعمال التي يؤسسونها، تبقى بعيداً عن نيران الحروب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|