محليات

السيطرة الايرانية... من التدخل في السياسة الى القرارات العسكرية الحاسمة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"المعلومات الواردة حول إقدام طهران على تعيين ضباط إيرانيين لتولي إدارة حزب الله في المواقع القيادية الشاغرة بعد موجة الاغتيالات الأخيرة، تدعو الى القلق"، هذا ما اكده نائب بيروتي يتابع التطورات عن كثب.
ورأى عبر وكالة "أخبار اليوم" أن ما يقوم به حزب الله هو استباحة واضحة للسيادة اللبنانية، مما يمنح العدو الإسرائيلي الذرائع للاستمرار في أعماله العدائية، مضيفاً: "لقد رهن حزب الله لبنان لمصلحة إيران، التي أصبحت الطرف الأوحد في اتخاذ القرارات المصيرية للحزب، وبالتالي باتت تسيطر على مصير لبنان بأسره".
تابع النائب عينه: "التدخل الإيراني في سيادة لبنان لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يمتد إلى التحكم العسكري المباشر، حيث أصبحت القرارات العسكرية الحساسة، بما فيها استخدام الأسلحة الاستراتيجية الإيرانية التي خزنها الحزب في لبنان، مرهونة بأوامر مباشرة من طهران التي ترى في لبنان مجرد ساحة لتصفية حساباتها الإقليمية، غير مكترثة بمستقبل الشعب اللبناني أو استقراره، ولا يهمها إذا أدى ذلك إلى دمار شامل في حال استهدفته إسرائيل".
واشار النائب عينه إلى أن الوهم الذي أقنع به حزب الله معظم اللبنانيين على مدى أربعة عقود، باعتباره "مقاومة لبنانية" للدفاع عنهم وعن أراضيهم، قد سقط سقوطاً مدوياً.
وقال: "اللبنانيون استيقظوا وفهموا أن حزب الله، الذي كان يُفترض أن يكون جزءاً من النسيج اللبناني، تجاهل بشكل صارخ مفهوم السيادة الوطنية، مستجلباً عليهم احتلالاً إيرانياً مباشراً، وبالتالي هذا الواقع لا يضعف فقط ما تبقى من مؤسسات الدولة اللبنانية، بل يتركها عاجزة عن حماية مصالحها ومصالح شعبها".
وفي الختام، رأى النائب البيروتي أن على اللبنانيين المخدوعين التحرك بقوة داخلياً وخارجياً لوقف هذا الاحتلال الإيراني قبل أن يزيد البلاد دماراً ووقاحة، فلبنان بلد عربي وسيبقى كذلك".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا