ميقاتي عن استهداف بيروت: العدو لا يقيم وزنا لاي قانون او اعتبار
نتنياهو "يحلم"بانتصار ترامب لقصف "النووي" الإيراني!
ذهب تقرير لصحيفة "المونيتور" الأمريكية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحلم" بانتصار الرئيس السابق دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية، لتوجيه الضربة النهائية لإيران، بما يشمل المنشآت النووية.
ورغم أن أهداف الحرب المعلنة للحكومة الإسرائيلية، تشمل تجنب حرب إقليمية، ومواجهة مستمرة مع إيران، فإن إعادة انتخاب المرشح الجمهوري ترامب يُمكن أن تُغير الحسابات.
وتابعت الصحيفة: إن "نتنياهو يأمل بعودة ترامب، لأن هذا يعني، دعم إسرائيل لمهاجمة البنية التحتية النووية الإيرانية".
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته: "نتنياهو يحلم بانتصار الأسبوع المقبل".
وأكد المصدر، أنه إذا "فاز ترامب، فلدى نتنياهو خطة منظمة ومفصلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية".
وعند سؤال المصدر ذاته عن ما إذا كان لدى نتنياهو أيضًا خطة إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا ، أجاب: "لا، ليس لدينا أي فكرة حول ما يجب فعله في هذه الحالة".
وفي حين تعتبر القيادة العسكرية والسياسية العليا في إسرائيل، الضربة التي وقعت فجر يوم السبت الماضي في إيران، بمثابة الجولة الأولى من المعركة للقضاء على البنية التحتية النووية الإيرانية، لكن الكثير يتوقف على فوز ترامب في الـ5 من نوفمبر/ تشرين الأول القادم.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته: "يجب على إسرائيل إنهاء المهمة وتنفيذ الأهداف الحقيقية في إيران".
ورغم إلحاح حلفاء رئيس الوزراء من اليمين المتطرف على استغلال الفرصة لضرب منشآت التطوير والإنتاج النووي في إيران، وربما البنية التحتية للنفط والغاز، فإن نتنياهو امتثل لتحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تعتمد عليه إسرائيل بشكل كبير، لذلك تجنب ضرب هذه الأهداف.
كما قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير للصحيفة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "إسرائيل أمام فرصة تاريخية توفرها الظروف بما في ذلك إصابة الوكيلين الرئيسين لإيران على طول حدود إسرائيل، حزب الله وحركة حماس، والأضرار التي لحقت بالدفاعات الجوية الإيرانية يوم السبت، علاوة على أن الولايات المتحدة مشغولة بالانتخابات".
وأشارت الصحيفة، إلى أن بايدن لا يزال يمتلك، حتى يؤدي الرئيس المنتخب حديثًا اليمين الدستورية في يناير/كانون الثاني 2025، مجالًا للمناورة في الشرق الأوسط.
فإذا فازت هاريس، فمن غير المرجح أن يقوم بايدن بأي تحركات مفاجئة خلال هذين الشهرين، ولكن إذا فاز ترامب، فقد يقرر أنها فرصته الأخيرة لإحداث فرق.
وبوسع ترامب أن يفرض عقوبات أكثر صرامة، أو يزيد من الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وخاصة بالقرب من إيران، أو حتى يعطي إسرائيل الضوء الأخضر الضمني لاتخاذ إجراءات ضد المواقع النووية الإيرانية، وفق الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، استغرق الأمر من إسرائيل ما يقرب من أربعة أسابيع لتوجيه ضربة انتقامية بعد أن أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ بالستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر / تشرين الأول الحالي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|