سرّ أمني اعتمده السيد نصرالله خلال لقاءاته.. إليكم التفاصيل!
الراعي يُثني على ثبات “الرابطة المارونية”: أحد لا يُمكنه فصل لبنان عن الموارنة
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن الموارنة ولبنان توأم ، ولا وجود لماروني غير مرتبط بلبنان وقلبه وفكره غير متصل بلبنان.
الراعي وفي خلال زيارته لمقر الرابطة المارونية، قال:" هذه الزيارة هي للتأكيد على دعم الرابطة ووجودها في لبنان، وأثني على ثباتها وعلى هذه الروح والنّفَس والعطاء، " ما بعرف إذا في حدا عندو رابطة متلنا" ونشكر الله على هذه النّعمة".
وتوجه لاعضاء الرابطة بالقول: "نتكل عليكم لجمع الشمل الماروني".
من جهته، قال رئيس الرابط السفير خليل كرم، متوجهًا للراعي:" لا نرحب بكم في بيتكم، بيت الرابطة المارونية، فأنتم الأوّلى بالترحيب بنا. نحن بنوك والرابطة هي إحدى ركائز البطريركية المارونية التي أعطي لها مجد لبنان منذ العام 1952 وهي كانت وما تزال السند والعضد لهذا الصرح الوطني."
وتابع:" إن مسؤوليتي كرئيس للرابطة المارونية حدت بي الى التحّرك في الخارج والداخل من أجل التصدي للمشكلات التي تهدد لبنان على جميع الصعد خصوصاً النموذج التعددي الذي تميّز به منذ تأسيس دولته العام 1920. في فرنسا كانت لي لقاءات على قدرٍ عالٍ من الأهمية لا سيما مع رئيس مجلس الشيوخ Gérard Larcher الذي كلّفني أن أنقل إليكم تقديره ومحبته ويسعده دائماً إستقبالكم رسمياً عندما تسمح لكم الفرصة بالمجيء الى باريس علماً أن أول كنيسة مارونية في فرنسا Chapelle des Médicis تقع في مبنى هذا المجلس. وتزامن وجودي مع الإستعدادات الكبيرة لعقد مؤتمر باريس لدعم لبنان ( 24 Octobre) فالتقيت المسؤولين عن الملف في الخارجية ولمست جدّية العمل لإنجاحه وقد شكرتم في عظة يوم الأحد الدولة الفرنسية على مبادرتها هذه وأضيف بأن النيّات الحسنة مشكورة وتبقى العبرة بالتنفيذ ولي ملء الثقة بأن الدول والمنظمات المشاركة ستفي بإلتزاماتها تجاه لبنان."
واضاف:" أما في روما فقد كنت ووفد الرابطة المارونية الى جانبكم في إحتفالية تقديس المسابكيين الثلاثة الذي ترأسه الحبر الأعظم وقداس الشكر الذي ترأستموه في بازيليك مار بطرس.
أما بالنسبة لتمنيات المسؤولين الفاتيكانيين فهي تتمحور حول الأولويات التالية وقد أكد عليها المونسنيور ميروسلاف واشوڤسكي ممثل الفاتيكان في مؤتمر باريس الخميس الفائت:
1- إنتخاب رئيس ماروني في أسرع وقت.
2- وقف إطلاق النار على كل الجبهات.
3- الإهتمام بوضع المسيحيين في الجنوب والإصرار على المحافظة عليهم في أرضهم والتركيز على أهمية العيش المشترك.
4- التعويل على نتائج مؤتمر باريس لأن نجاحه يؤسس لإطلاق الحلّ السياسي.
5- المحافظة على الوجود المسيحي في لبنان لما له من أهمية على صعيد كل المنطقة.
6- إحترام قوات اليونيفيل.
7- تنفيذ القرار /1701/ بما يؤمن بسط سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها.
وختم:"نشكر لكم زيارتكم وهي لفتة أبويّة تسجّل في سجّل الرابطة الذهبي وتنّم عن نخوة معهودة لديكم بالتواصل مع أبناء الطائفة المارونية في أي موقع كانوا ومؤسساتها العاملة بهديّ الرسالة التاريخية لبكركي التي دفع أبناء الكنيسة أثماناً غالية للذود عنها. كلنا معكم في طرحكم الوطني الانساني وكلنا الى جانبكم ألسنة تنطق بالإيمان المسيحي وتشهد لنضال الموارنة في سبيل أن يبقى لبنان وطن الرسالة ويستمر".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|