الشيخ محمد الحاج حسن يصرخ: لقد باعوكم يا شيعة ومخازن ذهب الحزب تفجّرت.. سيتم ترحيلكم والقادم مفجع!
أشار رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن الى اننا "انتقلنا الآن من مرحلة المغامرة بلبنان الى مرحلة المقامرة بلبنان، سائلًا: "ماذا قدم لي سلاح حزب الله كشيعي وكلبناني؟ النتيجة هي صفر ولا شيء"!
و قال الحاج حسن: "عاد ما يسمى محور المقاومة "تحت الرصاص" ليقدم أوراق إعتماده لهوكشتاين وليقول انه مع القرارات الدولية بعد حدوث كل هذا الدمار والخراب".
وشدد على أن "إيران نحرت حزب الله والقادم على لبنان فظيع وسيء جدًا ومفجع للبنانيين"، مضيفًا ان "حزب الله "طبّش" لبنان بهذه المغامرة كفاكم أوهامًا وشعارات وتطبيل وتزمير ورفع للأعلام على الركام"!
ولفت الشيخ محمد الحاج حسن الى ان "جمهور حزب الله يعيش الإنتصارات الوهميّة، فلم يورط السيد نصرالله بهذا المغطس إلا الأبواق التي هتفت له "يا سيد يالله منشان الله" وعند إطلاق أول رصاصة فروا من بيوتهم"!
وكشف أن "إسرائيل ترغب بإشعال حرب أهلية في لبنان وهي لن تترك مجالًا الا ان نسفك دماء بعضنا وهي مصرة اليوم على دفع اللبنانيين نحو حرب لا نعلم كيف تبدأ وكيف تنتهي"، منوهًا بأن "علامات التوتر في الداخل بدأت بالظهور بالفعل"!
ووفق معطيات رئيس التيار الشيعي الحر، "هناك مخطط خطير لإخراج "شيعة حزب الله" من لبنان"، كاشفًا ان "الحزب اخرج بالفعل من صفوفه حوالي 114 الف شيعي وهؤلاء اصبحوا في العراق، وإسرائيل لن تسمح لهؤلاء بالعودة الى البلدات التي هجروا منها وسيجري دفعهم نحو مغادرة الأراضي اللبنانية وستجري محاولات إضافية لدفع الشيعة لإخلاء مناطقهم".
وأعلن أن "هناك مخطط إيراني إسرائيلي مشترك "لتهجير الشيعة" في لبنان الى مكان "بين سوريا والعراق" وذلك مقابل حماية رأس النظام في إيران ومشروع القنبلة النووية"، مضيفًا: "لن استرسل بالمعلومات لأن ذلك يضر أكثر مما ينفع، لكن اتحدى الرئيس بري ان يخرج ويقول بأنه ليس لديه معلومات عن هذا الملف"!
وتابع: "معطيات وصلتني أن اسرائيل ستستمر بإجتثاث كل قيادات حزب الله من الصفوف الأولى وصولًا الى الصف السادس والسابع ايضًا من القيادات وهناك قرار دولي اتخذ بإنهاء حزب الله عسكريًا".
وكشف ان "كل مقتنيات القرض الحسن من أموال كاش وسبائك ذهب تم الإطاحة بها بالضربات الإسرائيليّة".
وقال الشيخ محمد الحاج حسن عبر "سبوت شوت" أن "المطلوب من حزب الله ان يوافق على 1559 والـ1701 وإلا نحن ذاهبون الى تطبيق تلك القرارات تحت بند الفصل السابع"، معتبرًا ان "هناك "ديل" إسرائيلي إيراني راكب والرهان ليس على الميدان بل على تطبيق القرارات الدولية"، سائلًا: "ما الذي يمنع ان يجري دمج حزب الله بمؤسسات الجيش اللبناني".
وفي الختام عبر محمد الحاج حسن عن تخوفه "من ان يلتفت حزب الله الى الداخل بعد هزيمته بوجه إسرائيل ويلي عمل 7 أيار بيعمل أكثر منها".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|