الإعلام العبري يتحدّث عن حرب لبنان الرابعة "في المستقبل القريب": من يتخيّل سيناريو تراجع حزب الله يخدع نفسه

لم تتوقف الاشتباكات حتى الصباح في بلدة الخيام بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث حاول الجيش التقدّم من شرق البلدة إلى الداخل

فيما تتجّه الأنظار إلى زيارة المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلّاً ديبلوماسيّاً في لبنان فضلاً عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة، ذكر موقع "واللاه نيوز" العبري، أنّ الهدف لا ينبغي أن يكون تسوية سياسية مع حكومة لبنان، بل اتّفاق قوي يتيح للجيش الإسرائيلي حريّة دائمة في استهداف حزب الله.

وأشار الموقع إلى أنّه "من يتخيّل سيناريو يتراجع فيه حزب الله عن القرى ولا يعزّز قوته يخدع نفسه والجمهور، ويُمهّد الطريق لحرب لبنان الرابعة في المستقبل القريب".

وكشف الموقع أنّ الجيش الإسرائيلي يميل إلى التعلّق بالاتفاقات وهذا مفهوم خاطئ.

القصف يتواصل جنوباً

ميدانياً، لم تتوقف الاشتباكات حتى الصباح في بلدة الخيام بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث حاول الجيش التقدّم من شرق البلدة إلى الداخل مستعيناً بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي.

وقام الجيش الإسرائيلي بعمليّات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير في البلدة.

واستهدفت مدفعيته بعد منتصف الليل أطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك من الجهة المقابلة لبلدة الخيام بقذائف مدفعية عدة وطالت شظاياها المنازل القريبة المأهولة.

إلى ذلك، شنّّ الطيران الحربي قرابة الثامنة والنصف صباحاً، غارة على بلدة جبشيت.

وأفيد عن تحليق مسيّرة منذ الصباح الباكر، في أجواء الطريق الدولية فوق منطقة بحمدون - صوفر.

وأغار الطيران أيضاً عند منتصف الليل، على مبنى اتحاد بلديات إقليم التفاح الكائن وسط ساحة بلدة جباع ، ودمّرته.

كما أدّت الغارة التي شنّها الطيران المعادي على بلدة دير الزهراني منتصف الليل، إلى سقوط 3 شهداء وتدمير منزل.

غارات على بعلبك

شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة بوداي غرب بعلبك.