قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن "إيران أبلغت المملكة بأن استمرار دورة التصعيد الإقليمي ليس في مصلحتها".
وأكد خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أن "الحوار مع إيران يهدف إلى توجيه العلاقات في المسار الصحيح"، مشيرًا إلى أن "الإيرانيين يتجهون نحو إيقاف التصعيد في إسرائيل".
وأوضح بن فرحان أن "سياسة السعودية تركز على التطور بدلاً من الانجرار نحو التوترات الإقليمية، وأن المملكة تتمتع بالقدرة على التعامل مع الأزمات في المنطقة والحفاظ على الاستقرار"، كما أشار إلى أن "الرياض تعمل على تنويع شراكاتها الدولية".
وفيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين، أكد أن "بلاده تعمل على إيجاد سبل لوقف النار في غزة"، مشددًا على أن "ما يحدث في شمال غزة يعتبر نوعًا من الإبادة الجماعية".
ولفت بن فرحان إلى أن "المملكة تركز على قضية حل الدولتين، مع التأكيد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم".
وأشار إلى أن "بلادنا تدعم جهود وقف النار في غزة ولبنان، ودائماً نقف مع اللبنانيين"،مضيفاً أن "حل الأزمة في لبنان يعود إلى اللبنانيين وليس القوى الخارجية".
وذكر أن "شكل لبنان في المستقبل شأن لبناني خالص".
كما وصف بن فرحان بلاده بأنها "تعد مركزاً حيوياً للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي"، وقال في الجلسة الحوارية في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أن "اتفاقية التعاون الدفاعي مع أميركا قد تكون أكثر تعقيداً".
وبشأن التطبيع مع تل أبيب، أوضح بأنه "لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"، وأكد بأن "السعودية مستعدة للتعامل مع أي رئيس أميركي مقبل".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا