مسؤول كبير في حزب الله يوجه رسالة إلى المحاربين على الحدود! (عاجل)
"ليعود حزبًا سياسيًا غير مسلّح"... الجميّل: على حزب الله أن يعتذر من اللبنانيين!
شدّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، اليوم الخميس، أن على "حزب الله أن يعتذر من ناسه ومن اللبنانيين ومن نفسه ومن العائلات التي خسرت بيوتها وأولادها قبل ان يتحدث بأي شيء آخر يجب أن يوقف الاستكبار الذي يقوم به في الشارع".
وأضاف الجميّل، "معلوماتنا أن الأمور معقدة في لبنان ومؤجلة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، والحكومة اللبنانية غير مسيطرة بالكامل في مسألة مفاوضات وقف إطلاق النار، والشعب اللبناني رهينة "ميليشيا مسلحة" تتحكم بالقرار اللبناني".
وزاد، "الطائفة الشيعية منكوبة اليوم في لبنان ونسعى للنهوض بها، ومنطق الاستقواء لا يولّد إلا الحروب والنزاعات وغياب الاستقرار، و نريد فتح صفحة جديدة في لبنان مبنية على الشراكة بعيدا عن منطق الاستقواء، وما نتنمناه هو أن يعود حزب الله حزبا سياسيا غير مسلح".
وقال الجميّل: "نناشد رئيس البرلمان نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين ولكم من دون جدوى، والسبب يكمن في إقفال المجلس".
وتابع، "أي اتفاق لا يأخذ بعين الاعتبار مصلحة لبنان واللبنانيين مرفوض، وأولوية اللبنانيين انتهاء الحرب وتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني بصلاحيات كاملة،
وقال الجميّل: "إن ادعى حزب الله أن السلاح مقدس فلن نقبل بهذا المنطق الذي لا أساس له لا بالدستور ولا بالمنطق، وقد أدى الى ما أدى اليه، كما وأنَّ سلاح حزب الله استُخدم ضد اللبنانيين ومن حقنا المطالبة بحماية أنفسنا".
وأشار إلى أنه، "نستغرب مفهوم "حرب الإسناد" الذي كلف لبنان هذا الثمن المدمّر، و حرب الإسناد قتلت أعدادا كبيرة من اللبنانيين مقابل "لا شيئ"، ولن نسكت عن محاولات أخذ لبنان إلى الهاوية".
وأكّد الجميّل أنَّ "أي تسوية لا تأخذ مصلحة الشعب وسيادة الدولة واستعادة الدولة سلطتها وحصرية السلاح بيد الجيش هي تسوية مرفوضة".
وأكمل، "القوة العسكرية لحزب الله لن تحمي لبنان بل إيمان بمؤسسات الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، والمعارضة اللبنانية تواصل تنسيق مواقفها ونحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي لإيصال صوتنا".
أما الآن فالأهم بالنسبة إلينا هو أن تنتهي الحرب بوقف إطلاق النار وانسحاب اسرائيل من لبنان واستعادة الدولة سيادتها على كل الأراضي اللبنانية.
الملفت أن هناك طرفًا ناقصًا في المفاوضات وهو الشعب اللبناني، والمفاوضان هما إيران وإسرائيل بينما لبنان الذي يدمّر غير موجود على طاولة المفاوضات.
نحذّر من أن تجد إسرائيل مصلحتها ومثلها حزب الله، فيما تضيع مصلحة الشعب اللبناني.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|