عربي ودولي

هكذا تلفظ دمشق النفوذ الإيراني رويدا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشهد المنطقة لحظةَ افتراق بين حليفين بدا يومًا أنهما سيبقيا سويًا إلى الأبد، لكن الأبد هذا، لا مكان له في عالم السياسة المفتوح على كل الاحتمالات.

فحزب الله اللبناني اليوم يبدو أنه بات في سوريا كيانًا غير مرغوب فيه، ليس هو وحده، إنما وجميع حلفائه من الميلشيات الموالية لإيران.

هذه المجموعات المسلحة في ظل الصراع الدائر في المنطقة، والذي تفجّر صبيحة يوم السبت في السابع من أكتوبر من العام الماضي، أصبحت عبئًا على الحكومة السورية التي يبدو بوضوح أنها تتجنب الانغماس عميقا في هذا الصراع.

مصادر "سكاي نيوز عربية" أكدت جدية التحركات السورية التي بدأت فعلياً مدعومة من موسكو، للتخلص من الانتشار العسكري لحزب الله والمليشيات الإيرانية على الأراضي السورية.

هذا القرار المصيري بحسب المصادر اتخذّ من أعلى رأس القيادة السورية، التي تعمل أيضًا على لجم كل الأجهزة داخل النظام، التي قد تقف بوجه هذه الخطوة.

ومسألة إخلاء المواقع التي تسيطر عليها الميلشيات الإيرانية، لا تقتصر على المناطق المحاذية للحدود مع إسرائيل، كالجولان والقنيطرة ودرعا، بل حتى مناطق حمص والبادية البعيدة عن هذه الجبهة، وكذلك مناطق النفوذ الأميركي شمال شرقي سوريا، حيث تسعى دمشق لمنع الصدام مع الولايات المتحدة.

المصادر أشارت أيضًا إلى أن عمليات السيطرة على مواقع الميلشيات الإيرانية تتم بسلاسة في أغلب الأحيان، لكن أيضًا تشمل بعض المناوشات كما حصل في مواقع بريف دير الزور فيما تسمى بالقرى السبع، وهي منطقة قريبة من حقل كونيكو النفطي الذي تسيطر عليه القوات الأميركية.

هذه الإجراءات السورية بحسب المصادر ليس مؤقتة أو تكتيكية، إنما تسعى دمشق للعمل على إنهاء الوجود الإيراني جديًا في سوريا، وبشكل كامل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا