"أهدف للحرب"... إليكم أبرز المعابر بين سوريا ولبنان!

أعلنت السلطات اللبنانية خروج معبر "جوسية - القاع"، الذي يربط بين سوريا ولبنان، عن الخدمة، بعد استهدافه بغارات إسرائيلية مكثفة يوم 25 تشرين الأول، وسط تصاعد التصعيد العسكري في المنطقة.

ويُعد معبر "جوسية - القاع" واحداً من المنافذ الاستراتيجية التي تربط البلدين، حيث اكتسب أهمية متزايدة في الفترة الأخيرة بسبب استخدامه من قبل عشرات الآلاف من النازحين من لبنان إلى سوريا، هرباً من الغارات الإسرائيلية المستمرة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات إسرائيلية استهدفت المعبر للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، ما تسبب بأضرار جسيمة حالت دون استمراره بالخدمة، ما زاد من صعوبات نقل المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.

وبحسب مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، فإن استهداف المعابر يُعقّد عودة الفارين من سوريا إلى لبنان ويعوق وصول المساعدات، مشيراً إلى أن هناك معابر غير رسمية يستخدمها "حزب الله" لتجنب التفتيش الرسمي، حيث تربط بين القرى في منطقة القلمون وريف دمشق الغربي.

بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي، جورج العاقوري، أن استهداف إسرائيل للمعابر هو جزء من الحصار المفروض على الإمدادات الموجهة لـ "حزب الله"، ويأتي في سياق استهدافاته لمخازن العتاد والتمويل، ما يعرقل حركة الإمدادات العسكرية.

كما أكد خبراء أن إغلاق المعابر يعقّد انتقال المرضى والنازحين، فيما قالت الصحافية اللبنانية نادين المجذوب إن المدنيين باتوا يضطرون للتنقل سيراً على الأقدام، وسط تحذيرات من تأثيرات واسعة على نقل البضائع بين لبنان وسوريا.