إلى القضاء اللبناني: هذه السطور بمثابة إخبار
لا يجوز بعد اليوم السكوت عما تنشره صحيفة "الأخبار"، وتحديدا لا يجوز أن نقرأ كلاماً يهدّد بتقسيم الجيش.
إنّ ما تنشره "الأخبار" يوميّاً من إساءاتٍ تطال اللبنانيين وتحديدا الجيش، يجب ألا يمرّ من دون محاسبة، بدءاً من وزير الإعلام الى القضاء. حيث ان مقالات تنشر في هذه الصحيفة تبث الفتنة بين اللبنانببن، في وقتٍ يبدو البلد بأمسّ الحاجة الى وحدةٍ داخليّة حول الجيش، وتضامنٍ مع النازحين.
وفي مقالته اليوم يصوّر ابراهيم الأمين الجيش كأنّه يُدار من السفيرة الأميركيّة، ويحرّض على النازحين إذ يتّهم بعض من يأويهم في مناطقه بالعمالة لإسرائيل.
وكما جرت العادة، لا يستقوي الامين والفريق الذي يمثله إلا في الداخل اللبناني، وعلى اللبنانيّين الآخرين، وحتى على الجيش الذي يقوم اليوم بمهامٍ هي أكبر من طاقته، وفي ظلّ وضعٍ معيشيٍّ صعب، ليجد أقلاماً حاقدة تهدّد بتقسيمه.
لقد اقترب زمن الدويلة من النهاية، وستعود الدولة قويّة. حينها سنقرأ كلاماً آخر لابراهيم الأمين؟!
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|