حزب الله يستهدف تجمعين للاحتلال عند أطراف مارون الراس وثكنة "دوفيف"
قلق واتصالات بوقت متأخر.. كشف كواليس غرف ترامب المغلقة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يظهر فريق المرشح الجمهوري دونالد ترامب ثقة متزايدة في الفوز، على الرغم من قلق ترامب نفسه المتصاعد، حيث يطرح المزيد من الأسئلة حول وضعه ويطالب مساعديه بمضاعفة جهودهم، بحسب ما ذكر مسؤول في حملته الانتخابية.
وقد أثر قلق ترامب بشكل ملحوظ على إستراتيجيته في الأيام الأخيرة، حيث عمد إلى تنظيم تجمعات كبيرة واستعراضات إعلامية تلفت الأنظار، إلى جانب تكراره لمزاعم حول تزوير الناخبين، والتي أصبحت محور حديث وسائل الإعلام.
وتلقى ترامب دعماً معنوياً الخميس الماضي من مذكرة داخلية أعدها توني فابريزيو، كبير خبراء استطلاعات الرأي لحملاته، أشارت إلى أن وضعه الآن أفضل مما كان عليه في هذا الوقت من الانتخابات العام 2020.
لكن خلف الكواليس، يستمر قلق ترامب بالظهور في اتصالاته المتأخرة ليلاً ومكالماته الصباحية مع مساعديه، حيث يطالبهم بتحديثات عن سير الحملة ويسألهم عما إذا كانوا يعتقدون بأنه سيفوز، ليلقى ردا واثقا بالفوز.
لكن بعض زملائه في الحزب يظهر عليهم هذا القلق، وسط تحذيرات من بعض المحافظين حول ضعف الإقبال المبكر للناخبين الذكور، وهي فئة تدعم ترامب غالباً في حين تميل الناخبات إلى دعم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ونشر تشارلي كيرك من “Turning Point USA” تغريدة على منصة X قال فيها: “التصويت المبكر يظهر نسبة مرتفعة من الإناث. إذا بقي الرجال في منازلهم، فستصبح كامالا رئيسة”. فيما دعا جافين واكس، رئيس نادي الشباب الجمهوري في نيويورك، الرجال إلى التصويت المبكر، قائلاً: “يحتاج الرجال إلى المشاركة المكثفة في التصويت لدعم ترامب”.
ولتسليط الضوء على أخطاء الرئيس بايدن، قام ترامب بحركة استعراضية مرتدياً سترة أمان برتقالية وصفراء، حيث قفز إلى شاحنة قمامة، في إشارة إلى وصف بايدن لمؤيدي ترامب بالقمامة بعد تجمع كبير في نيويورك.
كما قام ترامب بزيارات إلى أورورا في كولورادو وألباكركي في نيو مكسيكو، ليس لأنه يعتقد أن بإمكانه الفوز هناك، بل لأنه أراد استغلال تلك المواقع للتحدث عن قضايا الهجرة غير الشرعية، وهو موضوع يحظى بشعبية لدى قاعدته.
ومع اقتراب يوم الانتخابات، كثف فريق ترامب جهوده القانونية من خلال وحدة “نزاهة الانتخابات”، التي تعمل على تقديم دعاوى قضائية واستعراض أي مشاكل محتملة في عملية التصويت.
كما تنتشر الوحدة على وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار أنهم يراقبون أي تقارير عن مخالفات محتملة في التصويت.
وفي الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، يخطط ترامب لأربع زيارات إلى ولاية كارولينا الشمالية، حيث يرى فريقه إمكانية لزيادة فرصه في الفوز بها.
ويتجاهل ترامب التحفظات حول نائب الحاكم الجمهوري المثير للجدل مارك روبنسون، ويدعم بقوة حملته الشخصية في الولاية.
وأفاد المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونج، قائلاً: “يركز الرئيس ترامب وحملته فقط على النصر، ولهذا السبب تفوق في الجهد على كامالا هاريس لشهور، وسينهي الحملة بسلسلة من التجمعات في أكثر من اثنتي عشرة محطة في أربعة أيام”.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|