طلبات مشبوهة لتسجيل الناخبين.. وسلطات بنسلفانيا تحقق
على وقع الاتهامات التي وجهها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، وبعد شبهات طالت نحو 2500 طلب تسجيل للناخبين في ولاية بنسلفانيا المهمة والحاسمة في هذا الاستحقاق، أكدت سلطات الولاية أنها فتحت تحقيقاً في القضية.
وأعلن سكرتير ولاية بنسلفانيا إيل شميدت عن التحقيق في قضية تزوير محتمل لطلبات تسجيل الناخبين في إحدى مقاطعات الولاية.
كما أوضح في مؤتمر صحفي أن المسألة لا تتعلق بالحديث عن أوراق الاقتراع، بل بطلبات التسجيل، مؤكدا أن حكومة الولاية تتعاون مع السلطات المحلية في مقاطعة لانكاستر التي تم رصد الطلبات المشبوهة فيها، وتقدم كل الدعم الضروري للتحقيق.
وثائق كشفت
إلى ذلك، شدد على أن الكشف عن الوثائق المشبوهة وضبطها يجب أن يعزز الثقة بآليات الحماية للانتخابات الرئاسية.
وكانت الأجهزة الأمنية والسلطات الانتخابية في مقاطعة لانكاستر في ولاية بنسلفانيا أعلنت في أواخر أكتوبر الماضي عن اكتشافها طلبات تسجيل مشبوهة للناخبين، وجدت عليها تواقيع متشابهة وعناوين إقامة غير صحيحة.
فيما أعلن ترامب عن “تزوير الأصوات ” في مقاطعتي يورك ولانكاستر في بنسلفانيا، لكن سلطات يورك لم تؤكد صحة مزاعمه.
وقال المرشح الجمهوري في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا حيث يراهن على مزاعم بشأن محاولات تزوير، أمس الأحد إن “مصير أمتنا بين أيديكم.. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”.
كما استغل مخالفات معزولة اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول تفشي “التزوير” على نطاق واسع. وأضاف أمام أنصاره في بنسلفانيا “إنهم يقاتلون بشدة من أجل سرقة هذا الشيء.
رغم ذلك، وعد بـ”موجة حمراء عارمة” من الأصوات لمصلحته.
فيما توقع بعض المراقبين أن يرفض ترامب النتائج إذا خسر، كما فعل قبل أربع سنوات، حين خسر لصالح الرئيس الحالي جو بايدن. واقتحم أنصاره في يناير 2020 مبنى الكابيتول الشهير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|