عربي ودولي

بعد لبنان.. العراق الى المقصلة الاسرائيلية بدفع ايراني؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق ستضربها، إذا استمرت ميليشيات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك موجهة تحذيرات إلى بغداد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم يتم الكشف عن هويتهم قولهم، إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل.

وأضاف التقرير أن إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران بالإضافة إلى أهداف عراقية.

وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح الميليشيات وتمنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات.

وتزايدت في الأسابيع الأخيرة هجمات المسيرات، حيث سجل ما معدله، 5 هجمات يوميا من داخل العراق ضد إسرائيل من جماعات مسلحة متحالفة مع إيران.

وخلال الأسبوع الماضي، تم إطلاق 8 طائرات بدون طيار في فترة 24 ساعة. ووفق الصحيفة، اعترضت القوات الأميركية وقوات الشركاء، المسيرات الهجومية.

كما تزداد العمليات العسكرية من العراق نحو إسرائيل، ايضا في الاشهر الماضية، التنبيهات الإسرائيلية، للحكومة العراقية داعية اياها الى لجم فصائل ايران وإلا.. على الاثر، تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان الحكومة تحركت ولا تزال وعلى رأسها رئيسها محمد شياع السوداني، للضغط على هذه الجماعات ومطالبتها بتجنيب العراق الكأس الإسرائيلي المر الذي تذوقه اليوم غزة ولبنان، خاصة ان تل ابيب إن هددت فعلت، وقد سمى رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو العراق، اكثر من مرة في الآونة الاخيرة في سياق حديثه عن الشرق الأوسط الجديد والتهديد الإيراني لإسرائيل، وقد طرقت بغداد ايضا باب طهران ولية امر هذه الفصائل، لمساعدتها في تفادي السيناريو الأسوأ...

في المقابل، ضربات ومسيرات الفصائل العراقية مستمرة وآخرها منذ ساعات. فهل يسير العراق، بقرار إيراني كما في لبنان، نحو "المقصلة" الإسرائيلية؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا