لهذه الأسباب يحاول نتانياهو إطالة أمد الحرب: ما يُخفيه أخطر ممّا يُعلنه
الأمم المتحدة: تردي الوضع الإنساني في لبنان يتجاوز شدة حرب تموز 2006
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات "تجاوزت شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية".
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن قطاع الصحة في جميع أنحاء البلاد "يستمر في مواجهة هجمات بلا هوادة، حيث يقع الموظفون والمرافق والموارد في مرمى النيران بشكل متزايد، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الهشة بالفعل في لبنان".
وقال: "بالأمس، تسببت غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مستشفى تبنين في قضاء بنت جبيل في أضرار جسيمة للمستشفى، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، كما ألحقت غارة جوية أخرى بالقرب من مستشفى بعلبك أضرارا كبيرة بالمنشأة".
تابع: "وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، قُتل 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، وذلك منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. وأشارت المنظمة إلى أنه وقع ما لا يقل عن 60 هجوما على مرافق الرعاية الصحية خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية".
وأعرب دوجاريك "عن قلق المنظمة الشديد إزاء التأثير المتزايد للأعمال العدائية على المدنيين، حيث تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في الانهمار على لبنان، ويتابع حزب الله إطلاق المسيرات والصواريخ على إسرائيل، بينما تتواصل الاشتباكات المباشرة بين الطرفين في جنوبي البلاد مع استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي البرية".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "ندين خسارة أرواح المدنيين. يجب على جميع الجهات الفاعلة الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلقه إزاء المزاعم حول تورط قوات اليونيفيل بطريقة ما في الإنزال البحري الإسرائيلي في منطقة البترون، بشمال لبنان. وأكد للصحفيين أن "قوات حفظ السلام لم تشارك بأي شكل من الأشكال في تسهيل العملية"، وأضاف: "أعتقد أن هذا النوع من التضليل الذي رأيناه، يعرض قوات حفظ السلام التابعة لنا لخطر كبير. ما نريد أن نراه هو نهاية لهذا الصراع".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|