مَتى دور "الثلاثاء الكبير" بالنكهة اللبنانية؟
تعيش اليوم شعوب العالم عموماً واللبنانيين خصوصاً حمى الانتخابات الرئاسية الأميركية، لمعرفة نتائج "الثلاثاء الكبير"، لذا تتجه الانظار الى من سيكون ساكن البيت الأبيض الجديد، الذي سيقود العالم الحر، المرشح الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطية نائبة الرئيس الحالي كاميلا هاريس؟
يجري ذلك، وسط سؤال كبير يطرح، متى دور الثلاثاء الكبير في لبنان الذي طالت فترته، فشغوره الرئاسي مستمر لاكثر من عامين، اذ يرى البعض انه مهما كانت النتيجة اميركياً لن تغير شيء في الواقع الحالي، فلا يوجد افق للحرب الضروس القائمة بين اسرائيل وحزب الله، التي جعلت حياة اللبنانيين متخبطة وبائسة ومُدمرة.
بالتالي على من تقع المسؤولية لانهاء الشغور الرئاسي؟ تجيب مصادر معارضة عبر وكالة "اخبار اليوم" الى أنّ "الثاني الشيعي" لديه قرار بعدم انتخاب رئيس للبنان، كونه يراهن على الميدان كي يأتي برئيس جديد على قياسه، فهو يربط الاستحقاق بالوصول الى وقف اطلاق النار.
وتضيف: ان غالبية اللبنانيين تشعر اليوم بهيمنة ايران والحزب على القرار السياسي للدولة اللبنانية، وتتوق إلى دولة فعلية تستعيد قرارها عبر انتخاب رئيس جمهورية كما ينص الدستور في أجواء ديمقراطية. فيعمل هذا الرئيس على إعادة تشكيل الهرم الدستوري من حكومة وتعيينات ضرورية في الدولة مع اصلاحات قضائية وإقتصادية ومالية.
وتختم: هذا هو لبنان الحضاري الذي يصبون اليه.
شادي هيلانة - "اخبار اليوم"
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|