سيزار معلوف متمسك بحاجة لبنان للحريري: علّقت العمل السياسي معه

بعد تفضيله الترشح على لائحة الرئيس سعد الحريري النيابية بدلاً من “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ”، إعتبر النائب السابق سيزار معلوف أن لبنان كل يوم بحاجة الى شخصية الشيخ سعد الحريري، لأن تياره عابر للطوائف، ولدينا ثقة دولية به.

وقال معلوف: “نعم فضلت الترشح على لائحة الحريري الانتخابية في حال عودة الشيخ سعد الحريري الى الحياة السياسية، وأنا علقت عملي السياسي في اليوم عينه لتعليقه العمل السياسي في العام 2022، لأنني رأيت أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة وأنا غير قادر على القيام بشيء ولا أريد أن أكون شاهد زور 4 سنوات أخرى. وأنا ابن قضاء زحلة والبقاع الأوسط، وتجمعني علاقة جيدة بالشيخ سعد، وعلاقتي مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل جيدة، ولكن أكثر راحة لي أن أكون مع تيار المستقبل”.وعن كونه كان ضمن تكتل “الجمهورية القوية”، أكد معلوف: “صحيح ولكن حدث اختلاف بالرأي مع القوات، وأفضل أن أكون في مكان أفوز فيه، ولا أترشح لكي أعلق صورة في الانتخابات، والمكان الأكثر راحة للفوز مع اهلي في تيار المستقبل، وهناك عطف تجاه الشيخ الحريري في زحلة، اذ يعتبرونه مغبوناً والوحيد الذي دفع الثمن سياسياً ودفع ثمن تورة 17 تشرين، بالاضافة الى العلاقة الشخصية بيني وبينه”.

وعن الحاجة الى الرئيس الحريري في هذه الآونة، قال معلوف: “كل يوم نحن بحاجة الى شخصية الشيخ سعد، لأن تياره عابر للطوائف، ولدينا ثقة دولية به. وكما أتى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 1991 بعد الحرب الأهلية التي عاشتها البلاد، ثبّت الدولار من 3 آلاف الى 1500 ليرة، وقام بالنهضة وعمر لبنان، برأيي الشيخ سعد الحريري يفضل أن يكون لديه دور الشيخ رفيق الحريري”. وذكر بأن “الرئيس سعد الحريري قبل أن يعلق عمله السياسي جلب 17 – 18 مليار دولار من مؤتمرات باريس، وطرح خطة اقتصادية كاملة لانقاذ الوضع الاقتصادي في البلد”.

أما بالنسبة الى فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرأى معلوف أن “فوزه كاسح لأنه ربح في مجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وبات بيده الحكم المطلق، وأيام الرئيس الأميركي جو بايدن كان مجلس الشيوخ يسيطر عليه الديموقراطيون، ومجلس النواب الجمهوريون. والقرارات التي تتخذها أميركا اليوم، هي بالتوافق وهذا ما يعطي قوة لدولة اسرائيل أكثر”.

واعتبر أن “لا وجود لدولة حتى تقوم بالواجب، نعيش في مزارع طائفية”.