محليات

"كذبة كبيرة"... والدولة لن تُنتزع إلّا بالقوة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل التطورات السياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، بدأ يظهر بشكل واضح مسعى سعودي نحو دعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، هذا التحول يعيد تسليط الضوء على دور القوى الكبرى في المنطقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لكن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو، هل سينخرط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الملف؟ خاصةً وأنه معروف بتوجهاته الاقتصادية التي تضع المصالح المالية في صدارة أولوياته، بعيدًا عن التعقيدات العسكرية والسياسية؟

في هذا السياق، يقول مسؤول العلاقات العامة في حركة "حماس" محمود طه في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "موضوع حل الدولتين، مع احترامنا لكل من يتحدث عن هذا الموضوع، هو مجرد كذبة كبيرة تهدف إلى ذر الرماد في العيون، فإذا كان الإسرائيليون فعلًا يريدون منح الشعب الفلسطيني دولة، لكانوا قد فعلوا ذلك منذ عام 1948 عندما احتلوا فلسطين".


ويُذكّر أنه "بقرار التقسيم، وما تلاه في حرب 1967 التي أسفرت عن احتلال باقي الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى عشرات القرارات من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الشأن، وأيضًا لدى توقيع اتفاقية أوسلو قبل حوالي 30 عامًا، كانت الوعود نفسها، ومع ذلك، لا يوجد أي ثقة في هذا الموضوع سواء عبر السلام أو المفاوضات".

ويؤكد طه، أن "وطننا فلسطين سيُنتزع انتزاعًا من العدو الإسرائيلي، وكلام حل الدولتين ليس سوى تسويق إعلامي، ولا يوجد له تطبيق فعلي على الأرض، ونحن واثقون أن العدو الإسرائيلي لن يعطي الشعب الفلسطيني أي جزء من فلسطين أو أي دولة لنا، وهذا ما أكد عليه مؤخرًا الكنيست والحكومة الإسرائيلية، حيث أعلمانا أنه لن تكون هناك دولة لفلسطين".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا