محليات

بين وعود هوكشتاين وممارسات نتنياهو: الدولة تصدّق الأول؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال نائب رئيس مجلس النواب ، إلياس بو صعب، إن كل الأطراف مقتنعة بضرورة وقف إطلاق نار خلال فترة قد تكون أسابيع قليلة. وأضاف في حديث تلفزيوني امس أن "اللبناني سيعود إلى قراه ويعمرها، والإسرائيلي يعتقد أنه بعمليته وما يفعله يوجد منطقة عازلة، لكن الصواريخ مستمرة ولن تتوقف وقد تنطلق من الليطاني والبقاع". ولفت إلى أن "هناك كلاما من المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين عن إمكانية أن يحدث وقف إطلاق نار خلال أسبوع إلى 10 أيام". وتابع "الإسرائيلي مضطر أن يتجه إلى خيار دبلوماسي وتسوية والآن أعتقد أن الأجواء أصبحت مهيئة أكثر للتوصل إلى اتفاق".

هذا التفاؤل الذي عاد ليتحدث به نائب رئيس المجلس، هل هو في مكانه؟ السؤال يفرض نفسه جديا، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية". ذلك ان هوكشتاين، وقبل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، لم يتمكن من وضع الماء في نبيذ شروط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. فهل سيتمكن اليوم، فيما بات يمثّل رئيسا وادارة اميركيين راحلين، من ان "يشيل الزير من البير"؟

ثمة اذا استغراب لتصديق السلطات اللبنانية هوكشتاين ووعوده وكلامه، بعد ان لدغت من جحره اكثر من مرة على مر الاشهر السابقة. قد يكون الرجل صادقا في نواياه، تضيف المصادر، غير انه لم ينجح يوما في تليين تصلب الحكومة الاسرائيلية، وهو اليوم بات يفتقد الى كل وسائل الضغط على نتنياهو. فلماذا يضخّ مسؤولون لبنانيون أجواء ايجابية غير مبنية على اي شيء حسي ومتين، في الفضاء اللبناني؟

للتذكير، تتابع المصادر، كان الرئيس الاميركي المنتخب ترامب وخلال تواصل بينه وبين نتيناهو في تشرين الاول الماضي ، اي قبل ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة، ، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي وتمنى عليه ان ينهي كل هجماته وعملياته العسكرية في المنطقة، قبل ان يتولى منصبه الجديد في حال فوزه في الانتخابات.

وعلى ما يبدو، هذا الطلب أعيد التأكيد عليه وتجديده في الاتصال الذي حصل بين الرجلين في الساعات الماضية. وبالفعل، رئيس الحكومة الاسرائيلية يبدو عازما على المضي قدما وعلى ممارسة الضغوط العسكرية القصوى على خصومه، في المرحلة المقبلة، حتى يحقق أهدافه ويحقق انتصارا واضحا ضدهم، قبل وصول ترامب الى البيت الابيض في كانون الثاني المقبل، اي اننا في صدد مرحلة من التصعيد وتكثيف العمليات والضربات، ولا شيء يوحي بتهدئة وشيكة.

عليه، على اي اساس يتم الحديث عن خروقات ايجابية خلال اسابيع، وهل تصدّق الدولة اللبنانية هوكشتاين بعد التجارب معه ام تصدّق ممارسات نتيناهو وتصرفاته والتفاهمات الضمنية بينه وترامب؟!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا