"خططٌ عملياتية قوية"... إسرائيل تهدد بالتصعيد في هذه الحالة!

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، في تصريح له اليوم الاثنين، أن إسرائيل لن توافق على أي ترتيب في لبنان لا يضمن تحقيق أهداف الحرب التي تخوضها ضد حزب الله، معتبرًا أن الأولوية تكمن في ضمان الأمن الإسرائيلي في مواجهة تهديدات الحزب.

وقال كاتس: "لن نوافق على أي ترتيب في لبنان لا يضمن تحقيق أهداف الحرب، وأي اتفاق يجب أن يتضمن نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني".

وتابع، إسرائيل ماضية في حربها ضد الحزب، وهي مصممة على فرض شروطها الأمنية لتقليص أي تهديدات على الحدود الشمالية.

وفي تطور آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ "خطط عملياتية قوية" في لبنان في حال رفض حزب الله قبول شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول أن هذه الخطط ستشمل تكثيف الهجمات العسكرية ضد أهداف حزب الله في حال استمر القتال أو تصاعدت وتيرته.

كما أفادت تقارير إسرائيلية أن هناك جدلاً داخل المؤسسة الأمنية بشأن كيفية التعامل مع التصعيد في لبنان، خاصة بعد أن وصلت المواجهات إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ عدة أسابيع، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية من الجانبين.

تواصل التطورات العسكرية في لبنان تثير قلقًا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث تم رصد زيادة في الأنشطة العسكرية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، كما شهدت الأيام الماضية سقوط صواريخ وقذائف في مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وهو ما أدى إلى تصعيد التوترات.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي قد انتهى من عملياته في منطقة مرجعيون، موضحة أن بعض التقارير تشير إلى استمرار تحركات ميدانية هناك وسط توقعات بإطلاق جولات عسكرية جديدة في حال تعثر التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.

أما في لبنان، فقد أكدت الحكومة مرارًا التزامها بتطبيق القرار 1701، الذي يقضي بوقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وهو ما يعتبره البعض خطوة مهمة للحفاظ على الاستقرار في لبنان. في الوقت ذاته، أشار وزير الداخلية بسّام مولوي إلى أن لبنان لا يقبل بالمساس بسيادته، مبرزًا التزامه بوقف إطلاق النار وفقًا للقرار 1701.

تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات حول تطبيق شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ما زالت تثير العديد من الأسئلة حول الدور الذي قد تلعبه القوى الدولية في وضع حد للقتال المستمر.