هل تأخذ دمشق زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني؟
تواصل إسرائيل تنفيذ ضرباتها في سوريا مستهدفةً وجود "حزب الله" وإيران، حيث تعهدت تل أبيب بقطع ما أسمته "شرايين الحياة" التي تمر عبرها الأسلحة المهربة إلى "حزب الله" في لبنان.
ومع تصاعد هذا التصعيد، يبرز التساؤل حول مدى قدرة الحكومة السورية على ضبط تواجد "حزب الله" والجماعات الإيرانية ضمن مناطق نفوذها، وإمكانية دمشق في الإمساك بخيوط الحل لتجنب التصعيد، بالإضافة إلى الدور الذي قد تلعبه موسكو لمنع تهريب السلاح إلى لبنان عبر الأراضي السورية.
ولم تقتصر الضربات على إسرائيل وحدها، إذ أعلنت القيادة الأميركية الوسطى استهداف تسعة مواقع موالية لإيران في سوريا. وفي بيان لها، أكدت القيادة الأميركية أن الضربات تهدف إلى الحد من قدرة الجماعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات ضد القوات الأميركية في المنطقة.
من جانبه، أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال كلمة له في القمة العربية والإسلامية في الرياض، بما وصفها بـ "حركات المقاومة" في لبنان وغزة.
ونظرًا لأن روسيا تُعد لاعبًا أساسيًا في الملف السوري، وقد تكون طرفًا مهمًا في التسوية الدبلوماسية للقتال بين إسرائيل و"حزب الله"، فقد أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" قبل أيام بأن رون ديرمر، كبير مستشاري بنيامين نتنياهو، أجرى زيارة سرية إلى روسيا، سعيًا للتوصل إلى تسوية تشمل لبنان.
وذكرت الإذاعة في تقريرها أن روسيا قد تلعب دورًا مهمًا في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" إذا تم التوصل إليه، بهدف تغيير الوضع في لبنان ومنع تسليح "حزب الله" عبر سوريا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|