زيارات هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تعني أن التفاوض يبشر بوقف الحرب
عظة البطريرك الراعي قي جبيل… ماذا فيها؟
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداساً احتفالياً في كاتدرائية مار جرجس العاقورة بعد إعادة تأهيلها، بدعوة من راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وخادم رعية العاقورة الخوراسقف رزق الله أبي نصر، تم خلاله تثبيت ذخائر مار جرجس والأخوة المسابكيين.
ورفع البطريرك الراعي صلاته، في عظته، “لكي يوقف الله بقدرته الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، ويحلّ سلاماً عادلاً ودائماً وشاملاً، ولكي يمسّ ضمائر معرقلي انتخاب رئيس للجمهوريّة، بحيث يقوم نوّاب الأمّة بواجبهم الوطنيّ المشرّف، ويلتئموا في المجلس النيابيّ بروح المسؤوليّة وينتخبوا الرئيس في دورات متتالية”.
وأضاف: “نذكر بصلاتنا النازحين من بيوتهم المتهدّمة، ومن مناطقهم المهدّدة، لكي يعودوا إلى مناطقهم. وإنّنا نحيّي كلّ الذين يعتنون بهم، لكي يعزّوا قلوبهم الجريحة”.
وألقى المطران عون كلمة اعتبر فيها ان “الفرحة اليوم مزدوجة، أولاً لحضور البطريرك الراعي إلى أرض العاقورة المباركة، وتوجّه إلى الراعي بالقول: تزور الابرشية التي أحببتها والتي خدمتها طيلة 23 سنة، تزور العاقورة أرض القداسة والبطولة والصمود، وحضورك معنا بركة وتشجيع ودعوة لكي نثبت بإيماننا ومحبتنا لكنيستنا وإلى الله، وحضورك دعوة في هذه الأيام الصعبة كي لا نخاف ولكي تبقى ثقتنا بربنا قوية ونبقى ابناء الرجاء، ونحن فخورون بزيارتك تبارك هذه الأبرشية التي ضحيت من أجلها، وتجدّدنا بالإيمان في ختام أسبوع تجديد البيعة لكي تكون مسيرتنا في قلب هذه السنة الطقسية الجديدة مسيرة قداسة بكل ما للكلمة من معنى”.
وتابع: “الفرحة الثانية اليوم هي ان كنيسة مار جرجس في العاقورة لبست حلة جديدة بعد إعادة ترميمها من الداخل والخارج لتكون لائقة بأبناء العاقورة وإعادة تكريسها وتدشينها، وهذه الكنيسة تعني الكثير لهم والتي اصبح عمرها 100 سنة”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|