محليات

ميقاتي "يصرّف رئاسياً" في قمة الجزائر: نرفض أي تدخّل بالشؤون العربية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يدخل لبنان اليوم الفراغ الرئاسي في ظل تجاذب سياسيّ حاد حول كيفية تجاوزه وحدود أهلية الحكومة المستقيلة على تحمّل مسؤوليتها في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية.


ويدخل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مرحلة جديدة يفتتحها من الجزائر ممثلاً لبنان في القمة العربية ، بينما يناقش المجلس النيابي بدعوة من رئيسه نبيه بري الرسالة التي وجّهها رئيس الجمهورية حول وضع الحكومة بعد توقيعه مرسوم اعتبارها مستقيلة، وهو نقاش لن تترتب عليه نتائج جوهرية طالما انتهت الولاية الرئاسية، لكن ربما ينجح في رسم إطار دور الحكومة في مرحلة الفراغ الرئاسي.

وكتبت "نداء الوطن": كان ميقاتي وصل إلى الجزائر أمس للمشاركة في أعمال القمّة العريية اليوم وغداً، وإلى يمينه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وإلى يساره وزير الطاقة والمياه وليد فياض، في دلالة على إمساكه بزمام الأمور على رأس حكومة تصريف الأعمال في فترة الشغور، لا سيما وأنّ بو حبيب وفياض هما من الوزراء الذين كانوا محسوبين على العهد العوني وتياره. ويأتي اصطحاب ميقاتي لفياض معه إلى الجزائر بغرض إجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين طلباً للفيول والنفط على هامش انعقاد القمة العربية.
وكتب ثائر عباس في "الشرق الاوسط":حمل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية

نجيب ميقاتي «الهم اللبناني» إلى القمة العربية التي يشارك في أعمالها بالجزائر، والتي صدف أنها عقدت في أول أيام «الفراغ» اللبناني بنهاية ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وعدم قدرة البرلمان على انتخاب رئيس جديد للبلاد التي تعاني من أسوأ أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019، يضاف إليها حالياً أزمة سياسية حادة تهدد الاستقرار الداخلي الهش.

لكن لبنان، سيبدي اعتراضه على بعض فقرات البيان الختامي المتعلقة بالتدخلات الإيرانية في الدول العربية، أي تلك التي تذكر ««حزب الله» بالاسم وتصفه بـ«الإرهابي»، وهو تحفظ شاركته فيه الجزائر والعراق.
وقد برر لبنان الاعتراض بأن الحزب موجود في الحكومة وهو خارج تصنيف الأمم المتحدة للجماعات الإرهابية، وغير متوافق مع المعاهدة العربية لتصنيف الإرهاب. وقد طالب لبنان بحذف كل ما ورد ضد ««حزب الله» من أجل الموافقة على القرارات من دون تحفظ.
ووصل ميقاتي إلى الجزائر مساء أمس، رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة، لكنه سيمثل أمام القمة العربية رئيساً لحكومة تحمل صلاحيات الرئاسة الشاغرة. ويلخص ميقاتي موقف لبنان في القمة بجملة ثوابت «بسيطة ومتواضعة»، ويقول: «همنا على قدرنا... سأشرح للقادة العرب، ووضعنا بات معروفاً، وسأشرحه للقادة العرب». ويؤكد ميقاتي أنه أتى إلى القمة رغم كل الصعوبات الداخلية «لأن لبنان لا يمكن أن يغيب عن أي قمة للعرب، فهو دولة مؤسسة وفاعلة، وهو يمارس نشاطه في كل مؤسسات الجامعة بكل فاعلية».

وشدد في المقابل على ابتعاد لبنان «عن سياسة المحاور»، قائلاً: «نحن مع كل ما يجمع العرب، ولا يمكن أن نكون مع أي ما يفرقهم»، مبدياً رفضه الشديد لأي «تدخلات خارجية بشؤون الدول العربية من أي طرف كان، حتى لو كان لبنانياً»، جازماً بأن الموقف الرسمي اللبناني ثابت وواضح في هذا الإطار، وآملاً في «ألا ينسانا العرب في لحظة نحن أشد ما نكون فيها لتفهم العرب ووقوفهم إلى جانبه».
وذكرت "الشرق الأوسط" أن البيان الختامي لقمة الجزائر سوف يشدد على ضرورة «تمسك الشعب اللبناني بوحدة موقفه وسلمه الأهلي الذي يبقيه بمنأى عن النار المشتعلة حوله في المنطقة، والتزامه باحترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه واعتماد لبنان لسياسة خارجية مستقلة تقوم على النأي بالنفس عربياً والاحترام المتبادل للسيادة والمصالح، كما احترام القانون الدولي عموماً لصون مصالح لبنان العليا».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا