الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
الفواتير "الملغومة"!
يعمد بعض أصحاب المطاعم والمقاهي إلى إتباع أسلوب جديد – قديم مع زبائنهم، وبالأخصّ عندما يعرفون أن من بينهم سياحًا عربًا وأجانب أو مغتربين.
وهذا الأسلوب في التعامل مع الزبائن يقوم على "لغم" الفاتورة، بحيث تُضاف إليها طلبيات من خارج ما يُقدم من مأكل ومشرب. فإذا فطن الزبون إلى الأمر ودقّق بفاتورته بالتفصيل وإكتشف أن ثمة "زعبرة" موصوفة قد حصلت، يُصار إلى الإعتذار من قِبل "الميتر"، ويعاد الإحتساب وفق الطلبية الصحيحة، وتُصحّح الأرقام التي تأتي في بعض المرّات مضاعفة.
أمّا إذا لم يدّقق الزبون بالفاتورة "الملغومة" والمضاعفة فيكون قد "أكل" الضرب، ولكنه بالتأكيد لن يكرّرها في المرّة المقبلة، وذلك نظرًا إلى أنه سيكتشف أن أسعار هذا المطعم أو ذاك المقهى هي أكبر بكثير من أسعار المطاعم والمقاهي الأخرى، مع نفس الجودة ومع نفس الطلبية.
وبهذه الطريقة "الغبية" تكون المطاعم والمقاهي الساعية إلى الربح السريع وغير "النظيف" قد جنت على نفسها، لأنها تكون بهذه الطريقة قد تعاملت مع زبائنها وكأنهم آخر الزبائن، وبالتالي يجب الإستفادة منهم قدر المستطاع. وهكذا تخسر سمعتها وزبائنها في الوقت نفسه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|