إسرائيل تهدد إعلاميي محور المقاومة: "تحسسوا رقابكم" رسالة واضحة من أدرعي!
كيف ورَّط مروان جابر نجله جواد في عمليّات الابتزاز عبر صفحات وهميّة؟
بعدما وعدنا بمتابعة ملف المواقع الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي، تبيّن أن المدعو مروان جواد جابر كلّف نجله جواد بإدارة هذه الصفحات من مكان إقامته في لندن، ظناً منه أنه لن يكون تحت الرقابة.
سلّم مروان جواد جابر نجله جواد زمام الأمور، بعد ما تم توقيفه في شعبة المعلومات في ١٤ حزيران ٢٠٢٤ وإرغامه على التعهد الخطي بعدم التعرض ومحاولة إبتزاز أفراد لبنانيين. جواد جابر، الذي يكمل دراسته في جامعة في لندن، ولم يتعدّ سنّ الـ ٢١ عاماً، أصبح admin هذه الصفحات وهو يديرها على مدار الساعة من خارج لبنان. سؤال يطرح: هل يعقل أن يورط مروان نجله جواد جابر في عمليات مشبوهة كهذه ويخاطر في مستقبله، علماً أن بعض المتضررين ينوون التواصل مع جامعته لوضع حدّ لهذه الظاهرة؟
الغاية من هذه الحملات أصبحت واضحة وهي ابتزاز مالي ومعنوي غير محدود من قبل مروان جواد جابر وعصابته لإسقاط دعاوى قضائية بحقه، ووصل بهم الأمر الى استهداف أولاد رجال أعمال عبر الأخبار الزائفة وتشويه السمعة، وترويج أخبار هي أقرب إلى الخيال، في محاولة لإرغام اهلهم على الخضوع.
وأفادت معلومات خاصة لـmtv أن الملف أصبح في عهدة شعبة المعلومات، بعدما تمكنت من ربط هذه الصفحات بجواد مروان جابر مباشرةً، وستُتّخذ الإجراءات المناسبة بحق كل من مروان جابر، جواد جابر وميراي شوفاني، والأخيرة هي الرأس المدبّر لهذه الحملات.
يذكر ان ميراي شوفاني، صاحبة جمعية "أساند"، حصلت على مناقصة لتحسين وضع السجون في العام ٢٠٢٠، عبر صداقتها مع وزير الداخلية آنذاك والعميد المكلّف بهذا الملف، وستكشف mtv لاحقاً كيف فازت شوفاني بهذه المناقصة وكيف فُضّت العروض وسيتمّ تقديم إخبار في هذا الملف.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|